من منا لا يعرف المشوار الكروي للنجم لخضر بلومي في الميادين الجزائرية والإفريقية وهذا بفعل المدة التي قضاها مع النوادي التي لعب لها دون نسيان قصته الجميلة مع المنتخب الوطني والتي اكتسب من خلالها تجربة كبيرة أصبح يقدمها للجيل الحالي. بلومي الغني عن كل تعريف حيث لقبه الاختصاصيون بأمير الكرة الجزائرية دون منازع وهذا لعدة عوامل معروفة لدى العام والخاص ومن بينها طيبة قلبه وتواضعه الكبير بدليل تلبيته السريعة لطلبنا بإجراء هذا الحوار. حاليا أنا موجود بمسقط رأسي بمعسكر وفيما يخص قضية الأهلي بالفعل وبعد أن التقيت رئيس الأهلي بوهران اتصل بي وعرض علي منصب مناجير عام، حيث قبلت المهمة وسافرت إلى مدينة البرج أين تابعت لقاء أشبال خزار بمولودية العاصمة وللأسف انتهى على تلك الصور غير المشرفة والتي أوقفت المفاوضات والاتصالات مع إدارة الأهلي. نعم كل شيء توقف بعد الأحداث التي شهدها ملعب البرج وهنا أفتح قوسا لمناشدة كل أنصاركرة القدم الجزائرية للتحلي بالروح الرياضية ونبذ كل أشكال العنف قصد تطوير اللعبة وإعادة مجدها الضائع. دون أية مجاملة، فريق أهلي البرج وبعد مشوار الموسم الفارط طعم صفوفه هذا العام بعناصر لها مستوى مقبول لا لشيء سوى من أجل أداء موسم أحسن من سابقه، وقد يحقق مبتغاه بالنظر للإمكانيات الكبيرة المسخرة له، فأهلي البرج يريد أن يصبح من الفرق الكبيرة في الجزائر. بعد الجولات الثلاثة الأولى، كل الفرق تريد أن تحقق انطلاقة حسنة وهذا شيء يشجع مادام أن كل اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة لتحسين مستوى البطولة لكن على الجميع العمل على نفس المنوال والمثابرة في التدريبات إذا اأادوا الوصول إلى القمة. بالفعل تابعت المباراة على غرار كل الجزائريين ولم أقتنع بالمردود الذي قدمه اللاعبون رغم الفوز المحقق، لماذا؟ لأن أشبال سعدان حسب تقديري لعبوا لأنفسهم وليس للفريق الوطني، وباختصار كمقابلة الأرجنتين أين أراد كل لاعب إبراز قدراته الفنية والبدنية، ورغم كل هذا أتمنى من رفقاء بوڤرة اللعب بحرارة ومن أجل الألوان الوطنية في المباريات القادمة. لست الوحيد ضد هذا القرار والقاضي بالعودة الى ملعب مصطفى تشاكر بل تقريبا كل اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني أرادوا تصليح أرضية 5جويلية واستقبال منتخب زامبيا بها، لكن رفقاء منصوري كان لهم رأي آخر، وليعلموا أن مباراة مصر بالقاهرة ستكون أمام 120ألف متفرج، وعليه كان على الجميع مراعاة كل الأطراف التي تساعد المنتخب الوطني على النجاح. أتوقع ذلك لأن كل الظروف مهيأة لمواصلة المشوار بنجاح وهذا لوجود مساندة مادية ومعنوية دون نسيان الظروف التنظيمية المهيأة والطريقة الاحترافية التي أضافت الشيء الكثير للاعبين في المباريات السابقة ولكن كل العوامل المذكورة تكملها نقطة هامة. إذا توفرت كل هذه العوامل، فينبغي أن يكون وراءها أنصار كثيرون وصحافة قوية تساند المنتخب الوطني في السراء وفي الضراء، وأنا متأكد أن النقطتين ستكونان في السهرة الرمضانية بمناسبة استقبال المنتخب الزامبي. رابح ماجر زميلي وصديقي يستحق كل التقدير وأظن أنه يستحق اللقب بالنظر للخدمات التي قدمها للكرة الإفريقية أين أعطى الصورة الحقيقية للاعب الإفريقي في نهائي كأس أوروبا مع نادي بورتو، أما الشطر الثاني من سؤالك فاعفيني من الإجابة عنه. لكن اللاعب المصري حسام حسن ورغم أحداث بجاية، إلا أنه كرم من قبل الإتحادية المصرية ورئيسها سمير زاهر عكس ماجر الذي قلت لك أرجوك أعفيني من الإجابة والكلام عن هذا اللاعب وما قدم له أما النجم رابح ماجر فأظن أن دوره قادم لا محالة مع رئيس الاتحادية السيد روراوة رغم التأخر الكبير للتكريم. على غرار كل المواطننين، أقضي الشهر الفضيل بين الأحباب والعائلة لما يتميز به شهر رمضان من عادات وتقاليد ورثناها عن آبائنا وأجدادنا. وبعد صلاة التراويح طبعا لعبة الدومينو رفقة الأصدقاء. أحب الحريرة والبرقوق باللوز لا شكر على واجب نحن في الخدمة الإعلامية، أود أن أبلغ تحياتي الحارة لكافة الشعب الجزائري خاصة والإسلامي بمناسبة شهر رمضان الكريم و الذي نتمنى أن يعيده الله علينا باليمن والبركات كما أتمنى تأهل منتخبنا الوطني لكأسي العالم وإفريقيا حتى تكتمل فرحة الجزائر شعبا ودولة وفي الأخير شكرا لكم ثانية.