أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنه من خلال الاطلاع على الوثائق المسلمة من قبل وزارة التربية الوطنية المتعلقة بتنظيم الدراسة و العطلة الأسبوعية أن تحويل الساعة على 45 دقيقة غير قابل للتجسيد ميدانيا إلا إذا كانت تمثل هذه 45 دقيقة حصة واحدة، مطالبا بإعادة النظر في التوزيع الأسبوعي للتعليم الابتدائي . أوضح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه أن أستاذ التعليم الثانوي الذي يدرس حاليا 18 حصة في الأسبوع يصبح مجبرا بتدريس 24 حصة ذات 45 دقيقة، وأستاذ التعليم المتوسط الذي يدرس حاليا 22 حصة في الأسبوع يصبح مجبرا بتدريس 29 حصة ذات 45 دقيقة مما سيرهق الأستاذ في التحضير، التصحيح و المتابعة.. . كما نوه إلى أن التلميذ الذي يدرس في التعليم الثانوي حاليا 34 + 3 حصة في الأسبوع يصبح يدرس مجبرا 46 +3 حصة في الأسبوع أي بزيادة تقدر ب 12 حصة في الأسبوع، كما أن تلميذ المتوسط الذي يدرس حاليا 32+3 حصة في الأسبوع يصبح مجبرا يدرس 39+3 حصة في الأسبوع أي بزيادة ب 07 حصص في الأسبوع، وهذا ما يزيد في إرهاق التلاميذ مما ينتج عنه صعوبة التركيز والاستيعاب. وتخوف الاتحاد من جعل 45 دقيقة بدل 60 دقيقة سيزيد الحجم الساعي أسبوعيا وبذلك لن تنتهي البرامج في التاريخ المحدد، كما أن كثرة الأعمال الموجهة تعقد في إنجاز جداول التوقيت، خاصة المؤسسات التي بها أقسام متنقلة، يضيف الاتحاد. وطالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ضرورة إعادة النظر في التوزيع الأسبوعي للتعليم الابتدائي مع تخفيف البرامج خاصة وأن هناك دروسا كثيرة مكررة في مختلف المواد، كون المعلمين يعانون ويشتكون من الحجم الساعي للعمل اليومي، وكذا التلاميذ يدرسون طوال اليوم دون مراعاة لقدراتهم النفسية والذهنية على حد تعبيره. لذا يرى الاتحاد أنه ينبغي الاستغناء عن الدروس المكررة في مختلف المواد، إضافة إلى تقليص مدة الحصة في بعض المواد.