علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة أن وسط ميدان شباب بلوزداد أحمد مكحوت سيحذو حذو زميله بإحالته على مجلس التأديب خلال الأيام القادمة، بعدما غادر فريقه تجاه مسقط رأسه بجيجل، بسبب عدم وضع المدرب حنكوش إسمه ضمن القائمة ال 18 خلال الجولة الفارطة أمام جمعية الخروب، واعتبر مسؤولو الفريق فعلة مكحوت خروجا عن النص وبالتالي فإنه سيتعرض لعقوبة قاسية قد تحرمه من عدة مواجهات وتكلفه غرامة مالية. وفي سياق متصل تقبل المدافع المغضوب عليه رضوان أكنيوان بكل روح رياضية العقوبة التي سلطتها عليه إدارة الرئيس قرباج بعد إحالته على مجلس التأديب الأسبوع الفارط. وقد ترك اللاعب فراغا في الجهة اليمنى للدفاع خلال اللقاء الماضي أمام الخروب بعد الأداء المتواضع لهيريدة الذي لم يجد ضالته كمدافع أيمن بعد إصابة المدافع معمري. وعلى نفس الصعيد نفى المسير زوبير بودوة، الأخبار التي تداولتها بعض دوائر الإعلام بحر هذا الأسبوع بشأن إمكانية تخلي إدارة محفوظ قرباج عن خدمات المدافع رضوان أكنيوان، بعد إحالته على مجلس التأديب الأسبوع الفارط، معتبرا ذلك مجرد إشاعة ليس إلا، مؤكدا في نفس الوقت أن الفريق بحاجة مستمرة لخدماته على اعتبار أنه ليس فقط من أبناء الفريق، بل بالنظر للإمكانيات التي يتمتع بها، حيث قال في هذا الصدد: " لقد تعجبت كثيرا حينما طالعت في بعض الصحف أن إدارة شباب بلوزداد تفكر في التخلي عن خدمات المدافع أكنيوان خلال الميركاتو. أؤكد لكم وأكرر أن أكنيوان لن يغادر الشباب وسينهي الموسم معنا، كونه من غير المعقول تسريح لاعب قدم الكثير لهذا الفريق بمجرد أن ارتكب خطأ، نعلم أن الانضباط له دور كبير في التشكيلة، ولكن يجب أن نتعامل مع مثل هذه القضايا بحكمة خاصة ونحن مع بداية الموسم، أين تحتاج كل الفرق إلى الاستقرار، فقد تعمدنا تأجيل قضية إحالة أكنيوان على مجلس التأديب في كل مرة قبل أن نسلط عليه عقوبات وذلك قصد تفادي أي انزلاق قد يترتب عليه، والحمد لله أن اللاعب تقبل بكل عفوية العقوبة، وجل هذه الأمور تدل على أن بيت الشباب على ما يرام وأكبر دليل النتائج الإيجابية التي بات يحققها الفريق في الآونة الأخيرة والاستفاقة التي جاءت في الوقت المناسب بعد كارثة وهران في الجولةل الأولى.