سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البروفيسور "معساس " الأمين الوطني لأكاديمية المجتمع المدني يصرح: ليس لي أي مشكل شخصي مع أي مسؤول مع "الأحزاب " السياسية ستنصب " مكاتبها" البلدية بعد العيد
أكد البروفيسور "عمر محساس" الأمين الوطني لأكاديمية المجتمع المدني بولاية قسنطينة أن الأكاديمية الوطنية للمجتمع المدني على استعداد تام لتطبيق أي مشروع حزبي مادام يخدم المواطن والمصلحة العامة، معتبرا أن الأكاديمية هي إطار وفضاء مفتوح على الأحزاب السياسية والجمعيات والمواطن. خرج البروفيسور "محساس عمر" عن صمته "للرد" على بعض ما يروج داخل صفوف الحزب العتيد واشراك أكاديمية المجتمع المدني في قرار سحب الثقة من أمين محافظة قسنطينة للحزب العتيد بولاية قسنطينة، ليؤكد أمام وسائل الإعلام أنه لا ضد الأشخاص ولا لصالحها، ولا ضد أو لصالح لصالح حزب من الأحزاب السياسية، مؤكدا أن الأكاديمية الوطنية للمجتمع المدني لها ما يشغلها في عملية البناء والسهر على خدمة المواطن والمساهمة على الانعاش الاقتصادي للولاية والبلاد. يطرح أفكارها واقتراحاتها حول ما يعود بالفائدة على المواطن والوطن، وكشف البروفيسور عمر محساس الأمين الوطني لأكاديمية المجتمع المدني ورئيس عيادة "الياسمين" بحي بوصوف قسنطينة عن تحركات الأكاديمية في تنصيب مكاتبها البلدية، وذلك على مستوى 12 بلدية وقد حددت تاريخ العملية إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، كما تعمل الأكاديمية في الوقت الحالي على إحصاء عدد المنخرطين، كذلك وضع برنامج ثري ومتنوع يخدم كل الفئات ويساهم في النمو الاقتصادي الوطني، بتحسيس كل الفاعلين الاقتصاديين على ضرورة المساهمة في التنمية. ويأتي "رد" البروفيسور عمر محساس توضيحا للرأي العام حول مسألة إشراك الأكاديمية في قرار سحب الثقة من أمين المحافظة للحزب العتيد في الاحتماع الذي عقد مؤخرا ببلدية من بلديات الولائية ضم مجموعة من القسمات ناقشوا الأوضاع الحالية لهذه القسمات والتي وصلت إلى حالة انسداد تام بعد قرار السحب الثقة من أمناء بعض القسمات ومنهم القسمة الثالثة، الرابعة وقسمة الهرية لتميد عدوى سحب الثقة إلى أمين المحافظة بسبب عجزه عن حل المشاكل العالقة بها..