تسببت الأمطار الغزيرة المتهاطلة مؤخراً وأول أمس، بولاية البليدة في تحويل بعض المناطق إلى مناطق شبه منكوبة، مثل حي بن عاشور وحي الرامول وشارع العيفي الواقع بوسط مدينة البليدة وعلى مستوى الطريق المؤدي إلى الجامعة ببلدية أولاد يعيش، وكذا بمقربة محطة المصعد الهوائي ومناطق أخرى، ونفس الوضعية عاشتها بعض المناطق التابعة لبلدية بن خليل وبالضبط بمنطقة بن شعبان التي شهدت خلال السنوات الماضية وقوع فيضانات تسببت في إحداث خسائر مادية . الأمطار الغزيرة التي تساقطت كشفت عيوب شبكة طرق ولاية البليدة التي وجد فيه المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل وعبور الطرقات، وهو ماجعل هؤلاء يحملون مسؤولية هذا الوضع إلى السلطات المحلية التي لم تقم مصالحها بتنقية البالوعات، متهمين إيّاها بالتقصير واللامبالاة. ولحسن الحظ لم تسجل الكميات الكبيرة للأمطار المتساقطة على الولاية وقوع خسائر مادية أو بشرية.