أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، في وقت متأخر من نهار أمس الأول بجزيرة مرغريتا، أن مخطط عمل أعدته مجموعات العمل لكلا القارتين سيطرح على القمة الثانية إفريقيا أمريكا الجنوبية. وصرح مساهل الذي شارك في الإجتماع الوزاري التحضيري للقمّة، بأن القمّة الثانية إفريقيا أمريكا الجنوبية ستصادق على مخطط عمل يرتكز على محاور عديدة تم إعداده من قبل مجموعات العمل لدول كلا المنطقتين. ومن بين هذه المحاور التي سيتضمنها مخطط عمل، ذكر مساهل المسائل المتعلقة بالتغيرات جراء الأزمة المالية العالمية والأمن الغذائي. وأوضح الوزير بأن العالم يشهد تغيرا سريعا وهناك مجموعات تنظم أنفسها، مضيفا أن هذه القمّة تندرج في إطار تعزيز التشاور والتعاون والعمل بين المجموعتين. وأردف يقول: "كما تندرج القمّة في إطار تعزيز نظرة دول الجنوب حيال التحولات والتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم". وأكد في هذا السياق، أن الرئيس بوتفليقة سيتطرق إلى العديد من المواضيع الكبرى الهامة، منها ضرورة إعادة التفكير في الحكامة العالمية. ويتعلق الأمر بالبنية الإقتصادية والمالية الجديدة، وإعادة تأسيس الأممالمتحدة من أجل إضفاء دمقرطة أكبر في عمل هذه المنظمة. كما أكد أن الرئيس بوتفليقة سيتطرق إلى مسألة التغيرات المناخية، موضحا أن دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية تعد من بين الدول التي تتضرر من آثار التغيرات المناخية، لاسيما في الدول الإفريقية. وذكر في هذا الشأن، بأن إفريقيا قد حددت موقفها فيما يخص هذه المسألة، مؤكدا أن الجزائر تعد منسق المجموعة الإفريقية في المفاوضات حول هذه المسألة.