أقدم عشية أمس، إطار سامي بالمديرية العامة للديوان الوطني للخمور على تقطيع نفسه من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين حادة في إحدى غرف الطابق الثاني عشر لفندق سيبوس الدولي وسط مدينة عنابة، ولم يكتشف أمره إلا حين عثر عليه أعوان الأمن الداخلي وهو يسبح في بركة من الدماء. وقال مصدر طبي بمصلحة الاستعجالات في المركز الاستشفائي إبن رشد إن الضحية لم يخرج بعد من غرفة الإنعاش أين يخضع للرقابة الطبية المركزة بفعل خطورة الإصابات والجروح التي تعرض لها أثناء إقدامه على عملية الانتحار التي لا تزال ظروفها توصف بالغامضة. وحسب معطيات أمنية تسربت من سير التحقيق المعمق الذي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، فإن المدعو "ف ، م" 57 سنة متواجد بولاية عنابة منذ أربعة أيام في إطار مهمة رسمية.