اتهم المواطنون القاطنون بالبلديات التابعة لدائرة الرويبة بالعاصمة موظفي الدائرة الإدارية للرويبة بالتماطل والتقاعس في أداء مهامهم، وهذا ما أنجر عنه حسبهم في تأخير استلامهم لبطاقات التعريف الوطنية وجوازات السفر. وأكد بعض المواطنين الذين كانوا موجودين بمقر الدائرة ل "الأمة العربية" أن بعض موظفي الدائرة يطالبون المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقة التعريف أو جواز السفر بإيداع الملفات الخاصة بهم على مستوى الدائرة والعودة بعد شهرين لاستلام بطاقاتهم أو جوازاتهم، وهي المدة التي اعتبرها المواطنون مبالغ فيها، خاصة إذا ما تم مقارنتها بالدوائر الأخرى التي لا تتعدى مدة الانتظار فيها الشهر، وأضاف البعض بأنه حتى بعد مرور شهرين قد لا يجد المواطن بطاقته جاهزة مما جعل الكثيرين يحتجون ويطالبون موظفي الدائرة بتبرير هذا التأخر الذين اكتفوا بقول أن الطلبات كثيرة وأنهم يبذلون مجهودات كبيرة لإتمام عملهم في أقصر مدة ممكنة. وحاول المواطنون عدة مرات تقديم شكوى إلى رئيس الدائرة باعتباره المسؤول المباشر يبلغونه فيها عن تماطل الموظفين في أدائهم لمهامهم إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حيث أكدوا بأن رئيس الدائرة على علم ولا شك بما يحدث في مقر دائرته إلا أنه طبعا لم يبد أي استعداد للتحقيق في الأمر حاله كحال باقي المسؤولين في بلادنا. وأمام هذا الوضع، لايزال المواطنون بدائرة رويبة في انتظار أن تتحسن الأمور بمقر الدائرة وتتخذ الإجراءات المناسبة للحد من إهمال موظفيها.