يواجه أمسية اليوم ابتداء من الساعة السابعة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة منتخب الأورغواي بكادونا النيجيرية وكله أمل في تدارك الهزيمة التي تلقاها في المباراة الأولى أمام المنتخب الإيطالي، خاصة وأن مواجهة اليوم تكتسي أهمية بالغة في تحديد مصير الخضر في هذه المنافسة ونفس الشيء بالنسبة للأوروغواي الذي انهزم بدوره في المباراة الأولى أمام منتخب كوريا الجنوبية، وبالتالي فإنه ينتظر ان تكون المنافسة كبيرة فوق الميدان، لأن المنتخب الذي سينهزم من دون شك سيقترب من باب الخروج من هذه الدورة. وقد حضر المدرب الوطني ابرير ومساعده مدان التشكيلة جيدا لهذه المباراة، حيث قاما بتحليل المردود خلال الجولة الأولى ودراسة الأخطاء التي انحصرت أساسا في غياب الفعالية الهجومية بحكم أن اللاعبين ضيعوا العديد من الفرص التي أتيحت لهم، ولذلك فقد كثفا من التدريب قرب المرمى والإهتمام أكثر بالعمل النفسي. يذكر أن المباراة الثانية في نفس المجموعة ستجرى اليوم على الساعة الرابعة مساء بين المنتخب الإيطالي ونظيره الكوري الجنوبي لتحديد المتأهل غلى الدور القادم باعتبارهما فازا في المباراة الأولى.