حمل، أمس، مدير الطرقات حسين نسيب شركتي سيال وسونلغاز، مسؤولية حوادث المرور، لعدم احترامها القوانين، متهما إياها بالاهمال والتهاون في إعادة صيانة الطرقات وتشويهها الفضاء العمراني على مستوى العاصمة والولايات. أشار، أمس، حسين نسيب على هامش الدورة التكوينية للإطارات الإفريقية بالمدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية، إلى أن الطرقات تتسبب في حوادث المرور، غير أن عدم إعادة صيانتها من طرف سونلغاز أو سيال عند قيامها بالحفر لصيانة قنوات المياه أو الأعمدة، هو السبب الرئيسي لحوادث المرور، مشيرا إلى ان الشركتين لا تحترمان قوانين إعادة الصيانة، مع أن هناك قوانين تلزمهما بذلك. وذكّر، نفس المتحدث، بأن هناك مرسوما خاصا يطالب الشركات أو المواطنين الذين يفسدون الطرقات بإعادة صيانتها، غير أنهم لا يحترمون المقاييس المعمول بها. وشدد على ضرورة إعادة النظر في النصوص، لكي تكون أكثر فعالة وعملية، منوها إلى أن القانون الجديد حدد عقوبات أكثر صرامة. وطالب المواطنين الذين يقومون بعمليات الترميم في المنازل أو البناء، أن يكونوا أكثر تحضّرا. كما أوضح مدير الطرقات أن السبب الرئيسي لحوادث المرور، لا يعود إلى الطرقات، وإنما إلى العامل الانساني كالإفراط في السرعة أو عدم احترام قوانين المرور. وأكد نسيب بأن أغلب حوادث المرور تحدث في الطريق السريع شرق غرب، ولازالت متواصلة. وللحد منها، ستقوم وزارة الأشغال العمومية بالتقليل من المنعرجات ومفترقات الطرق، كما ستقوم بالتعديلات اللازمة.