إن كان المطالبون بقنوات فضائية خاصة في الجزائر سيجعلون منها مثل قنوات دريم وغيرها من القنوات الأخرى المصرية، فليس لي سوى أن أقول "يكثر خير الحكومة" التي لم تستعجل فتح قنوات جديدة لحد الآن ومازالت مصرة على عدم فتحها لحد الساعة، حتى دعوات التهدئة التي تدعو إليها هذه القنوات جاءت على شاكلة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى " فماذا نفهم من مطالبة بعض المعلقين في القنوات المصرية حكومتهم بإجبار الجمهور المصري بإظهار بطاقاتهم الشخصية حتى لا يندس جزائريون بينهم ويفسدون فرحة المصريين.. وفي الحصة نفسها يتكلم أبناء أم الدنيا عن التهدئة والأخوة، وفي قناة أخرى يتحدثون عن التأثير النفسي لما بعد المقابلة، حين يأتي طبيب مختص في علم النفس ويطلب من اللاعبين المصريين عدم الرد على استفزازات اللاعبين الجزائريين ومقابلتهم بابتسامة وهذا ما يجعل الجزائريين ينهارون نفسيا، بمعنى أن الفريق الوطني الجزائري ليس سوى بعض من الغوغاء الهمج الذي تثيره ابتسامة فتجعله ينهار، المشكلة اليوم لم تعد في كرة القدم، لأنها صارت عقدة مصرية بحجم ثقب الأوزون خاصة إذا تعلق الأمر باللعب ضد الجزائر لأن الأمر هنا يجعل المصريين يعيشون حالة تخيل إليهم أن العالم كله يقع في مصر وإن كانت الحكومة الجزائرية منعت فتح القطاع السمعي البصري خشية أن يتحول إلى قنوات تشبه قنوات دريم وأخواتها، فتحيا اليتيمة، ويكثر خير الحكومة . HYPERLINK "mailto: هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته " o "This external link will open in a new window" "_blank" هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته