على الرغم من هدوء الأحوال نسبياً بين الجماهير المصرية والجزائرية بعد التوتر الملحوظ الذي شهدته العلاقات بينهما على خلفية الأحداث التي صاحب مبارياتهما بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، إلا أنه بين الحين والآخر يظهر ما يشعل الصراع بين الطرفين، وكان آخرها الجائزة التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومنحها اسم بوشكاش نسبة إلى فيرينك بوشكاش أسطورة المنتخب المجري ونادي ريال مدريد الإسباني في الخمسينات. وكان الاتحاد قد استحدث الجائزة هذا العام، وتهدف لإختيار أفضل هدف في العالم خلال موسم 2008 - 2009، حيث يتم انتقاء عشرة أهداف بالفعل يتم التصويت عليها من قبل الجماهير. وعلى الرغم من عدم وجود أي هدف يخص مصر أو الجزائر من بين الأهداف العشرة، إلا أن التعليقات التي استقبلها موقع "الفيفا" من قبل الجمهور المنتخبين كان أكثر من جماهير الفرق المرشحة أهدافها للفوز بالجائزة. ودخل الجمهوران في معركة حامية الوطيس، رشح خلالها المصريون هدف محمد شوقي في مرمى البرازيل في كأس العالم للقارات وهدف حمص في مرمى إيطاليا وهدف عماد متعب الثاني في مرمى الجزائر في مباراة القاهرة. وجاء الرد من جانب الجزائرين، حيث قال أحد الجماهير "هدف عنتنر يحيى يستحق الجائزة لأنها كانت بينية من 100 ياردة استغل اللاعب خلالها قلة تركيز الدفاع المصري ووضعها صاروخية في زاوية ضيقة للغاية في مرمى الحضري." أما الأهداف التي رشحها الاتحاد الدولي للفوز بالجائزة، فجاءت كالتالي : 1 - هدف ايمانويل إديبايور في مرمى فياريال (دوري أبطال أوروبا - 7 أفريل 2009 ) 2 - هدف اليران عطار في مباراه بني يهود وماكبي حيفا (الدوري الإسرائيلي - 7 فيفري 2009) 3 - هدف مايكل ايسين في مرمى برشلونة (دوري أبطال أوروبا - 6 ماي 2009) 4 - هدف جرافيتي في مرمى بايرن ميونخ (الدوري الألماني - 4 أفريل 2009) 5 - هدف اندرياس انيستا في مرمى تشيلسي (دوري أبطال أوروبا - 6 ماي 2009). 6 - هدف لويس انخيل في مرمى كروز ازول (الدوري المكسيكي - 12 أفريل 2009). 7 - هدف كاتليجو مفيلا مهاجم جنوب إفريقيا في مرمى إسبانيا (كأس العالم للقارات - 28 جانفي 2009). 8 - هدف نيلمار مهاجم انترناسيونال في مرمي كوريثيانز (الدوري البرازيلي - 10 ماي 2009). 9 - هدف كريستيانو رونالدو بقميص مانشستر في مرمي بورتو (دوري أبطال أوروبا - 15 افريل 2009). 10 - هدف فيرناندو توريس في مرمى بلاكبيرن (الدوري الإنجليزي - 11 أفريل 2009).