قدر مدير الإنتاج والضبط بوزارة الفلاحة عمارة أصباح أموال الدعم الفلاحي ب 50 مليار دينار سنويا وأن إنتاج البطاطا خلال هذا الموسم سجل زيادة ب 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي ما يرفع مخزونها إلى 300 ألف طن، مضيفا أن عدد الملفات التي تمت دراستها والمتعلقة ب"قرض الرفيق" بلغت 6 آلاف ملف من أصل 8 آلاف مع العلم أنها قروض بدون فائدة. استبعد مدير الإنتاج والضبط بوزارة الفلاحة عمارة أصباح تأثير ندرة تساقط الأمطار خلال هذه الآونة على الإنتاج الفلاحي خاصة وأن المرحلة الحالية تقتصر على الفلاحة والإنتاج الموسمي الفصلي للخضر لاسيما مادة البطاطا التي سجلت زيادة في الإنتاج في المرحلة الحالية بنسبة 30 بالمائة لاسيما وأن المساحة الإجمالية المزروعة بمادة البطاطا وصلت 30 ألف هكتار مقارنة بنفس المرحلة العام المنصرم وهو ما يجعل إنتاج البطاطا متوفرا وبسعر معقول في الأسواق ولدى باعة الخضر بالتجزئة خاصة وأن مخزونها تدعم ب 300 ألف طن. واعتبر المتحدث أمس لدى نزله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" الذي تبثه القناة الإذاعية الثالثة أن نوعية البذور المتوفرة في الجزائر بنسبة 50 بالمائة المنتجة محليا بإجمالي 2 مليون قنطار خضعت للفحص والمراقبة وتتقارب مع تلك الموجودة في أوروبا. في سياق آخر أعلن ذات المتحدث أن الميزانية التي خصصتها السلطات العمومية لقطاع الفلاحة بلغت 200 مليار دينار، فيما بلغت أموال الدعم الفلاحي الممنوحة للفلاحين لمساعدتهم في تمويل مشاريعهم واستثماراتهم ب 50 مليار دينار وهذا دون احتساب المساعدات التي تقدمها الدولة للفلاحين والتسهيلات منها تخفيضات تشمل العتاد والتجهيزات الفلاحية بنسبة 40 في المائة، والأسمدة بنسبة 20 في المائة وهو ما من شأنه تدعيم نشاط الفلاحين، بالإضافة إلى توزيع 500 آلة فلاحية وجرار على التعاونيات الفلاحية. أما بخصوص "القرض الرفيق" كشف مدير الضبط والإنتاج بوزارة الفلاحة عمارة أصباح أن عدد الملفات المستغلة والتي تمت دراستها وصلت إلى 6 آلاف ملف من مجموع 8 آلاف ملف التي تسلمتها المصالح المختصة. وبخصوص إنتاج الحبوب في الجزائر قدره المتحدث ب 61 مليون قنطار، أكد المتحدث أنه بالنسبة للقمح اللين الاحتياجات الوطنية مضمونة على مدى 3 سنوات المقبلة، أما القمح الصلب فهناك عجز في هذه المادة مما يستوجب الاستيراد.