أفاد عبد السلام شاكو الأمين العام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن اللقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير لا يزال تحت مجهر 3 معاهد جزائرية ويتعلق الأمر بمعهد باستور والمعهد الوطني للمواد الصيدلانية إلى جانب المركز الوطني للتسمم، حيث من المنتظر أن تظهر النتائج تباعا لم تحدد الفترة بعد نظرا للكمية الكبيرة التي وصلت الجزائر. وأوضح المتحدث على هامش اليوم الإعلامي حول واقع الصحة في الجزائر الذي عقد في مجلس الأمة، أمس، أن اللقاح لابد أن يمر على ثلاث مراحل أساسية، أولها تقنية ثم الكيماوية، وصولا إلى دراسته من التسمم المحتمل، مؤكدا أن العملية لا تزال جارية في هذا الشأن. أما بخصوص انطلاق عملية التلقيح، فأكد ذات المسؤول أن المعاهد الثلاثة لم تصدر بعد قراراتها وعندما يحين الوقت ستباشر الوزارة عملية التلقيح مباشرة. ومن جهة أخرى، أفاد المتحدث صحية وفاة الفأرين في معهد باستور بعد تجربة اللقاح عليهما، لكن الأمر لا يعني تماما عدم صحية اللقاح ونجاعته في التحاليل الطبية. وعلى صعيد آخر، كشف شاكو أن الوزارة قد انتهت من تكوين شبه طبيين وأطباء حتى يكونوا جاهزين أثناء عملية التلقيح التي ستنطلق قريبا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الجزائر لم تتأخر في عملية التلقيح وأن الوزارة على أتم الاستعداد لكل المستجدات فيما يخص المرض. أما فيما يخص الحصيلة النهائية، فقال الأمين العام للوزارة إنه لم يتم تسجيل أي إصابة أو وفاة منذ الخميس الماضي، حيث بقي العدد الإجمالي إلى حد الآن 32 حالة إلى جانب 8000 حالة محتملة، من بينها 553 حالة مؤكدة حسب حصيلة حول الوضع الوبائي لهذه الأنفلونزا بالجزائر من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. من جانب آخر، كشف المتحدث أن الوزارة في غضون الأيام القليلة المقبلة ستعرض المخطط الخماسي المقبل يخص القطاع الصحي وسيعرض سياسة الصحة في الجزائر بمشاركة كل القطاعات الفاعلة في هذا المجال، سواء من الشركاء الاجتماعيين والنقابات.