أكد البروفيسور "إسماعيل مصباح" أن حالات الوفيات المسجلة من أسبابها تدهور الحالة الصحية للشخص المصاب، أما فيما يخص اللقاح - يضيف الدكتور- فإنه وحسب التقارير ليس حاويا على مواد خطيرة أو قاتلة بتاتا كما سبق نشره بين الرأي العام الذي زاد من مخاوفه تجاه هذا اللقاح، بل فعلا يحوي على مواد ربما تكون غير مناسبة وقد تؤدي على وفاة الشخص الذي يشكو من الحساسية تجاه العناصر الكيميائية التي تدخل في تركيبة هذا اللقاح. أما بشأن الشريحة الأكثر عرضة للفيروس أكد "مصباح" أن المرأة الحامل والشخص البدين هما الشريحة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس – يضيف- و عاينا مؤخرا أن الشريحة الأكثر إصابة هي شريحة الشباب وحتى الآن يشير الدكتور، لم نتوصل إلى الأسباب، هذا وقد سجلت وزارة الصحة أمس على الساعة 8 و نصف صباحا حالتي وفاة بفيروس أ "أش 1 ان 1" أو المعروف بأنفلونزا الخنازير في الوقت الذي سجل فيه القطاع 607 حالة إصابة بالفيروس مؤكدة ، حيث كشف المكلف بالإعلام لدى وزارة الصحة "بلقسام سليم" أن حالة الوفاة الأولى تتعلق بامرأة كانت تعاني من مرض القلب البالغة من العمر 34 سنة والحالة الثانية تخص رجلا 60 سنة من عمره كان يشكو من مضاعفات صحية. مشيرا إلى أن "هاتين الحالتين زادت من نسبة الوفيات لتصل أمس 38 حالة" موضحا أن الوزارة سجلت من هاته النسبة المذكورة وفاة 8 نساء حوامل و على هذا الأساس أشار المتحدث أنه بعد المصادقة على قرار توزيعه ستكون النساء الحوامل هن المرتبة الثانية بعد قطاع الصحة أما المرتبة الثالثة فستكون من نصيب القطاعات الحساسة من بينها قطاع الإعلام، كما أشار المتحدث أن وزير الصحة سيكون الشخص الأول الذي سيأخذ الجرعة الأولى من اللقاح مباشرة أمام وسائل الإعلام ،أما فيما يخص الترتيب الولائي للفيروس أفاد المسئول أن العاصمة تعد في المقدمة باعتبارها تحمل نسبة عالية من الكثافة السكانية بالإضافة إلى احتكاك الأشخاص ببعضهم البعض خاصة في المرافق العمومية تعد من الأسباب التي تساهم في انتشار الفيروس وانتقاله، لتليها ولاية قسنطينة ، و هران و عين تيموشنت ، والجدير بالذكر فإن مناصري فريق الخضر وحسب سليم بلقسام الذين حصرهم في 3000 شخص فإنهم سيكونون مؤهلين ومجهزين باللقاح ناهيك عن بعض الأدوات الوقائية الأخرى.