شكك تقرير عالمي في قدرة المنتخب المصري علي حصد لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها بأنغولا بداية من العاشر من جانفي القادم، إلا أنه عاد وأكد أنه في حال تحقيق اللقب فإن ذلك لن يزيل آلام الفشل في التأهل لمونديال جنوب إفريقيا. وحسب نفس التقرير في نسخته الإنجليزية، فإنه علي الرغم من كونه بطلاً لإفريقيا لمرتين متتاليتين، فإن منتخب الفراعنة سيدخل زمام المنافسة هذه المرة وهو يعاني من حساسية خاصة وأنه ما زال يتعافى من خروجه من التأهل لكأس العالم على أيدي منافسهم العنيد الجزائر. وأضاف التقرير "من منطلق الهيمنة التاريخية لهم على الصعيد القاري وحملتهم الناجحة في غانا 2008 ، حيث لعب الفراعنة كرة قدم رائعة كانت بمثابة جلب الفرحة للمشاهدين المحايدين، فإنه من المتوقع أن يؤكدوا في هذه البطولة أنهم كانوا يستحقون الصعود لجنوب إفريقيا". وقال التقرير أن الفراعنة عجزوا عن مواصلة نتائجهم المبهرة في تصفيات كأس العالم ، مشيراً إلى أن المدرب حسن شحاتة أضاع فرصة أن يكون أول مدرب يصعد بمصر لكأس العالم خلال عقدين من الزمن، مضيفاً "إلا أن لشحاتة سجل يتحدث عن نفسه، فمنذ تولى قيادة الفريق في 2004 فاز ببطولتين إفريقيتين وفاز في 48 مباراة وتعادل في 14 مباراة وخسر 4 مباريات فقط". وختم التقرير أن المنتخب المصري بصفته حاملاً للقب تلك البطولة فإنه ما من شك في أن هدفه هو الفوز بها وتأكيد زعامته على القارة في هذه البطولات، مضيفاً "في الحقيقة مع فوز الفريق بهذه البطولة والذي سيكون أمرا مؤثراً إذا تم، إلا أنه لن يزيل آلام الفشل في التأهل لكأس العالم".