لقاءات جهوية تعهدها القيادة السياسية للحزب العتيد عبر مختلف ولايات الشرق لتحسيس وتنشيط اللجان الولائية في إقناع المواطن بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. تأتي هذه اللقاءات كهوية لتجسيد تعليمة الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، التي وجهها للمشرفين على هذه اللقاءات لتبليغ اللجان الولائية بالتركيز خلال الحملة الإنتخابية على ثلاث نقاط أساسية، وهي تقديم سيرة الرئيس المرشح ومشواره السياسي والنضالي وحصيلة نشاطاته خلال العشر سنوات الماضية ومدى ما حققه من إنجازات وكذا الآفاق التي تبنى عليها الجزائر مستقبلا في تحقيق التنمية الشاملة. وكان الأمين العام لحزب "ج ت و"، عبد العزيز بلخادم، قد أوكل كلا من محمد بوزرام والدكتور عبد الله بن أعراب للإشراف على اللقاء الجهوي الذي ضم كلا من ولاية الطارف وڤالمة بولاية عنابة، حضره مناضلو وإطارات الولايات الثلاثة، أول أمس الخميس، لتفعيل دور اللجان الولائية في إقناع المواطن في التصويت لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال محمد بورزام إن الإنجازات التي قام بها الرجل خلال العشر سنوات الماضية تشهد وتؤكد شفافية في إطفاء الجمرة وإنقاذ الشخصية الجزائرية من الانزلاقات الخطيرة بفضل مشروع الوئام والمصالحة الوطنية الذي أعاد للجزائر بريقها ووجهها المشرق، وتبوؤ مكانتها في المحافل الدولية، وقال المتحدث إن بوتفليقة، يعتبر رجل التجديد الديمقراطي للممارسة السياسية، مضيفا أن القرارات التي اعتمدها الرجل لصالح الشرائح الاجتماعية وعلى رأسها الفلاحون والطبقة العمالية والطلابية فضلا عما هو مبرمج لفائدة المرأة وإشراكها في العمل السياسي، وهذا حسب المتحدث، ويؤكد على وجود سياسة رشيدة تجعل من الحزب العتيد على قناعة باختيار المرشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة لاستكمال ما تبقى من المشاريع، وقد شهد هذا اللقاء حضورا مكثفا لمناضلي وإطارات في الحزب. أما ولاية ميلة، فقد كانت عيون مناضليها وإطاراتها في الحزب العتيد متجهة إلى قسمين، عين على اللقاء الجهوي المنعقد في قسنطينة يوم الخميس من نهاية الأسبوع وأخرى على تنصيب اللجان البلدية للحملة الانتخابية، وذلك على مستوى كل من بلدية عميرة أراس وفرجيوة التي تعتبر أكبر دائرة بالولاية، وسبقت هذه العملية تنصيب ثلاث بلديات وهي تاسانة، الحدادة وبلدية زارزة مع تقديم شروحات وافية حول تقنيات الحملة الإنتخابية ودور اللجان الولائية في كسب ثقة المواطن في العضوين لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، أما في عاصمة الشرق قسنطينة فقد تمكن كل من السيد نور الدين وبن زعيم نور الدين اللذين تم تعيينهما من قبل "بلخادم" بالإشراف على اللقاء الجهوي الذي احتضنه قصر الثقافة مالك حداد، أول أمس الخميس، ضم خمس ولايات هي (ميلة، جيجل، سكيكدة، أم البواقيوقسنطينة طبعا) حول تحسيس وتنشيط اللجان الولائية، من امتصاص غضب المناضلين وبعض إطارات الحزب الذين غادروا القاعة، كما تمكن المشرفان على اللقاء من إعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية وتوعية المناضلين في أهمية المرحلة التي يمر بها الحزب في إنجاح الرئاسيات لصالح مرشحه عبد العزيز بوتفليقة، وأكد المشرفون على هذه اللقاءات الجهوية أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع واجب كل مواطن وأمانة في عنق كل واحد.