بعد أن وضعت الظروف المنتخبين المصري والجزائري في مواجهة واحدة مساء اليوم، ترددت أنباء قوية داخل الوسط الرياضي عن أن هناك بعض الأطراف التي تقوم بمحاولات لعقد جلسة تهدئه بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري ومحمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتهدئة الأجواء المشتعلة بين جماهير البلدين منذ أحداث مباراة السودان وذلك من أجل ضمان خروج اللقاء في إطار الروح الرياضية بعدما شهدت الساعات الأخيرة عودة التصريحات النارية بين المعسكرين المصري والجزائري. وترددت الأنباء أيضا بأن هناك أطرافا سياسيه ومسؤولين في الاتحاد الإفريقي والأنغولي وراء هذه المبادرة خوفا من حدوث اشتباكات بين جماهير المنتخبين كالتي حدثت في آخر لقاء بينهما وفى ظل الأحداث التي شهدتها البطولة بالاعتداء الذي تعرض له منتخب الطوغو. ومن جهة أخرى لم ترد أي ردود أفعال من جانب سمير زاهر الذي سبق وأن ذهب ليصافح روراوة قبل مباراة السودان ولكن الأخير رفض ذلك في حضور الرئيس السوداني وقتها، وقد جاءت هذه الدعوة مع الأخبار الواردة عن تدفق المشجعين الجزائريين على أنغولا وهوما يعنى احتمال حدوث احتكاكات بينهما.