سجلت مفتشية العمل لولاية برج بوعريريج، وفي إطار نشاطها العادي والمتعلق بمراقبة مدى تطبيق الأحكام القانونية والتنظيمية المتعلقة بعلاقات العمل التي تعتبر من المهام الأساسية التي تختص بها، خلال شهر جانفي المنقضي 93 محضر مخالفة. وقد مست هذه المعاينات 177 عامل، وتم تسجيل 60 إعذارا متعلقا ب 151 عامل، أين تم مراقبة 230 مستخدم في القطاعين العام والخاص من خلال زيارات المراقبة الميدانية بمختلف أنواعها بمجموع عمال بلغ 3913 عامل تم على إثرها تحرير قرابة 153 وثيقة مست 328 عامل. معاينة 47 حالة عدم تصريح بالعمل وفي مجال التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي ومن خلال زيارات المراقبة الميدانية سواء التي يقوم بها أعوان المفتشية أوبواسطة الفرق المشتركة مع وكالة الضمان الاجتماعي، طبقا للبرنامج السنوي المعد لهذا الغرض تم تسجيل 47 عاملا غير مصرح بهم يشتغلون لدى 08 مستخدمين في القطاع الخاص توزع تسعة وثلاثون 39 عاملا قطاع البناء والأشغال العمومية، و08 عمال في قطاع الخدمات وترتب على إثر مخالفة هؤلاء المستخدمين للإجراءات القانونية المعمول بها في مجال التصريح بالعمال تحرير 08 محاضر مخالفة، أحيلت على الجهات القضائية المختصة للفصل فيها وإخطار وكالة الضمان الاجتماعي بالقوائم الإسمية للعمال المعنيين من أجل التكفل بهم. وفي مجال احترام الإجراءات القانونية المعمول بها على ضوء زيارات المراقبة، تم تسجيل ثلاثة تجاوزات ارتكبها أرباب العمل في قطاعي البناء والأشغال العمومية، والخدمات أين عمدوا إلى تشغيل ثلاثة عشر 13 عاملا دون احترام الإجراءات التي تنص على المرور على الوكالة المحلية للتشغيل وتم على إثرها مخالفة تحرير 03 محاضر مخالفة أحيلت على الجهة القضائية المختصة للفصل فيهما. كما عرف مجال الوقاية الصحية والأمن وطب العمل تحرير 45 محضرا مخالفة و46 إعذارا ضد المستخدمين المخالفين للأحكام المتعلقة بالوقاية الصحية والأمن وطب العمل مست 164 عامل، وتوزعت بين 44 محضر مخالفة و15 إعذارا مست 109 عاملا في قطاع الاشغال العمومية، ومحضر مخالفة و21 إعذارا مست 37 عاملا في ميدان الخدمات، بالإضافة إلى 10 إعذارات مست 18 عاملا في قطاع الصناعة . وتأتي هذه التجاوزات والمخالفات الخطيرة بالرغم مما تنص عليه القوانين في حماية العمال في شتى المجالات، وتبقى إحصائيات شهر جانفي المنصرم عينة لقطرة في بحر نظرا لما تخفيه العلاقة بين العامل ورب العمل من تجاوزات تستوجب تكثيف الرقابة بالإضافة الى ضرورة الوعي والشجاعة لدى العامل للتبليغ عما يضر به من قريب أو من بعي