خلفت الخرجة الإعلامية الأخيرة للمدرب الفرنسي لويس فيرنانديز لصحيفة "لوباريزيان" الكثير من ردود الفعل داخل المغرب، بعد أن أعلن المدرب الفرنسي المثير للجدل اقترابه من تدريب المنتخب المغربي خلال المرحلة المقبلة الشيء الذي فرض على رئيس الاتحاد المغربي المقل عادة في تصريحاته الخروج عن صمته بالقول أن إدعاءات لويس فيرنانديز لا أساس لها من الصحة ومعربا في الوقت نفسه عن أسفه لما أسماه الجهات التي تشوش على عمل الاتحاد وتحاول عرقلة مشروعه الإصلاحي. كما قال بالحرف أن لويس فيرنانديز وعلى ضوء التصريحات التي قالها والتي خلقت حالة من الفوضى والتراشق الكلامي داخل المغرب هو آخر من سيفكر فيه الاتحاد المغربي قصد تدريب أسود الأطلس، غير أن على الفاسي الفهري وجد نفسه ملزما بالخروج عن صمته وإعلان هوية الناخب القادم والذي قال في تصريحات سابقة بأنه لن يعلن عنه قبل شهر جوان القادم، إذ عاد هذه المرة ليقول بأنه مدرب فرنسي وسيكون حاضرا بكأس العالم القادمة رفقة أحد المنتخبات المؤهلة وأن سجله جد محترم ويتناسب وأهداف المنتخب المغربي الساعي لاسترداد تألقه وتوهجه قاريا.. هذه التصريحات على الأقل لم تترك الغموض يلف ملف المدرب القادم للمنتخب وجعلت الفرضيات محصورة في إسمين فقط هما رايمون دومينيك الذي يدرب منتخب الديكة الفرنسي وباتت أيامه معدودة معهم، أومواطنه بول لوغوين مدرب الكاميرون والذي شكل فور وصوله للعارضة الفنية للأسود غير المروضة هدفا للاتحاد المغربي بعد مسيرته الموفقة مع رفاق صامويل إيتو والذي ساهم في تطوير مستواهم بعد وصوله لياوندي. وينتظر المغاربة معرفة إسم المدرب القادم سيما وأنهم ينظرون للإقصائيات الإفريقية القادمة خاصة المواجهة المصيرية ضد المنتخب الجزائري بكل الحساسيات التي تميزها عادة.