ذكر صالح دجال القيادي في جبهة التحرير الوطني في اتصال هاتفي ل"الأمة العربية"، في استفسار عن الصراعات، فرد مجيبا بأنه بالعودة إلى التاريخ يتم التأكد أنه "لم يمر مؤتمر من مؤتمرات حزب جبهة التحرير الوطني بداية من مؤتمر طرابلس إلى غاية المؤتمر الثامن دون أن يكون هناك رأي مخالف" مجددا التأكيد على أن الحزب "ماض إلى مؤتمره بتتبع المراحل التي تقتضي استشارة كل الهيئات". كما اعتبر أن موضوع المعارضة الداخلية استحوذ على مكانة لا يستحقها، وحث جميع المناضلين على التقيد بالنظام الداخلي المحدد لكيفية انتخاب المندوبين، مؤكدا أن ثلثي مندوبي المؤتمر سيتم انتخابهم من القواعد لإعطاء فرصة للمناضلين من أجل المشاركة في رسم سياسة الحزب للخمس سنوات القادمة، كما أشار إلى أنه سيعطي إشارة انطلاق المؤتمرات الجهوية للمؤتمر التاسع للحزب انطلاق من سطيف في الأسبوع الأول من الشهر الجاري حسب مصدر "أفالاني" قال إن التحضيرات جارية على قدم وساق حتى يتم التحضير الجيد للمؤتمر الوطني للحزب، حيث يعقد المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني ما بين 19 و22 مارس القادم بحضور أكثر من 3500 مندوب يمثلون مختلف ولايات الوطن إضافة إلى الجالية الوطنية بالخارج، وقدرت مصادر مطلعة تكاليف هذا الحدث بقرابة يعقد المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني ما بين 19 و22 مارس القادم بحضور أكثر من 3500 مندوب يمثلون مختلف ولايات الوطن إضافة إلى الجالية الوطنية بالخارج، وقدرت مصادر مطلعة تكاليف هذا الحدث بقرابة 7 ملايير سنتيم تساهم فيه خزينة الحزب وممولون من رجال أعمال ومناضلين فيه. وأكد صالح دجال أن هناك اجماعا داخليا على تجديد العرض على السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الحزب. وعلى صعيد آخر كشف دجال عن برنامج جديد سيتم اعتماده داخل الحزب يهدف إلى منح مكانة أكبر للمرأة والشباب، وتحدث عن مقترح سيتم اعتماده بمناسبة المؤتمر التاسع يقضي بتجاوز بعض القوانين الداخلية فيما يخص سنوات الأقدمية بالنسبة للترشح في قوائم الحزب في الاستحقاقات القادمة، حيث لا يشترط على المرأة المناضلة 5 سنوات أقدمية كما هومعمول بها حاليا.