رفعت، أول أمس الأحد، أكاديمية المجتمع المدني من خلال مكتبها الدولي في باريس دعوة قضائية أمام محكمة باريس ضد أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف الفرنسي جون ماري لوبان، رئيس الحزب الوطني الفرنسي، على خلفية الإساءة للعلم الجزائري خلال الحملة للانتخابات الجهوية بفرنسا الأسبوع الماضي علاوة على التحاق العديد من المحامين والمنظمات الفرنسية لمساندتهم في هذه المبادرة . وذكر رئيس أكاديمية المجتمع المدني، أحمد شنة الذي يشغل أيضا منصب رئس اللجنة الوطنية لتجريم الاستعمار، في اتصال هاتفي مع الأمة العربية، إن الأكاديمية كلفت الدكتور، رفيق بن إدير رئيس المكتب الدولي للأكاديمية بباريس لمتابعة إجراءات رفع الدعوة القضائية ضد اليميني المتطرف جون ماري لوبان مشيرا في الوقت ذاته إلى التحاق العديد من المحامين الفرنسيين وكذا بعض المنظمات الفرنسية لمساندة الجزائر في هذا الموقف. كما أكد أحمد شنة في حديثه أن الجنة الوطنية لتجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر ستضل تطالب الإدارة الفرنسية للاعتراف بجرائمها في حق العزل من الجزائريين إبان الثورة وكذا التعويض للشعب الجزائري . وفي السياق ذاته دعا المتحدث كافة منظمات المجتمع المدني في الجزائر أن تتوحد وتلتحق بموقف الأكاديمية الذي أعلنته أول أمس معتبرا أن تصرف اليميني العنصري الفرنسي لوبان يؤكد مرة أخرى أن بقاء الاستعمار وأصول الفكر الاستعماري راسخا لدى بعض القياديين الفرنسيين الذين يشغلون مناصب حساسة في الأحزاب والمنظمات والإدارات المختلفة .