بعد الأداء المخيب أمام نصر حسين داي أدّى سريع غليزان أسوء مباراة له منذ انطلاق البطولة، أمس، بالعاصمة أين انهزم ب 3 ل 0 على يد نصر حسين داي، ليغادر ملعب 20 أوت، من دون أيّ نقطة وظهر الفريق خارج مجال التغطية تمامًا، فلا الدفاع أدّى الأدوار المنوطة به ولا خطّ وسط الميدان كسر كرات المنافس ولا الهجوم هدّد مرمى النصرية التي عبثت بالجميع وجعلتهم يغادرون ملعب 20 أوت منهزمين، شرّ هزيمة. تشير مصادرنا إلى أنّ مدرّب سريع غليزان، " شريف الوزاني"، يؤدّي ما عليه من أجل صناعة أفضل النتائج مع الأسماء التي تشكلّ الفريق هذا الموسم، غير أنّ بعض الركائز أو ما يصطلح عليها بالأعمدة كثيرًا ما تعمل على كسر طريقة عمل الكوتش، ويبدو أنّها ترفض الانضباط وتحبّذ النشاط في جوّ تسوده الفوضى واللاستقرار، وحسب مصادرنا فإنّ بعض الأسماء صارت تختار المباريات و تتحجّج بالإصابة أو المرض لتفادي السفريات الطويلة على سبيل المثال، ضاربةً عرض الحائط الأهداف المسطرة لها وللنادي في الموسم الحالي لدوري المحترفين. حمري مطالب بلعب دوره كرئيس شركة دعا الأنصار رئيس النادي محمد حمري إلى الالتفاف حول الفريق و أهدافه، مثلما كان عليه الأمر في السابق، فالرجل حسبهم و منذ أن توبع قضائيًا و دخل السجن الذي غادره قبل أسابيع قليلة، ظهر بعيدًا عن الميدان نوعًا ما و كأنه لا يبالي بتبعات غياب شخصه و إدارته عن يوميات الفريق و الأعباء الكبيرة التي صار يتحمّلها الطاقم الفنّي لوحده، ويرى الأنصار أنّه على حمري عقد اجتماعات دورية مع اللاعبين وتحويل العناصر المعروفة بالتشويش على لجنة الانضباط، كي يكونوا عبرة للبقية، كما على حمري بتسوية ما عليه من مستحقات مالية عالقة، خاصّة تجاه الأسماء الجديدة التي تعاقد معها، في صورة كلّ من شتّيح، ولد حمّو و الحارس حمزة بوسدر. إستقبال بلعباس في الشلف، المحمدية أو مستغانم في سياق آخر، يعود سريع غليزان مساء الغد إلى جوّ التدريبات، تحسّبًا لاستقبال الجار إتّحاد بلعباس الجمعة القادم في إطار الجولة 16 للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، والبارز أنّه إلى غاية كتابة هذه الأسطر؛ لم يتّضح الأمر بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة في ظلّ تواصل أشغال تهيئة أرضية زوقاري بغليزان، فهل سيلجأ إلى ملعب المرحوم محمد بومزراق بالشلف، أو ملعب محمد والي بالمحمدية أو ملعب بن سليمان بمستغانم؟؟.