أصبحت القمامة والأوساخ الطابع العام الذي يميز أحياء مدينة مسعد بالجلفة بعد رحيل الباعة المتجولين وكذا فضاءات الأسواق الشعبية حيث يعيش سكان المدينة هذه الأيام على تفاقم ظاهرتين خطيرتين الأولى محاصرة هاته المدينة بالقمامات والأوساخ لاسيما السوق المركزي والفضاءات المحاذية له حيث أصبحت الروائح الكريهة تنبعث منه خاصة بجناح اللحوم وكذا رصيف بيع الخضر والفواكه ،حيث تبقى فضلات الخضر والفواكه علاوة على بقايا الدجاج مما شكل مكانا مفضلا للحشرات الضارة والكلاب والقطط الضالة حتى وأن بعض الأطفال أصبح لهم مصدر لاقتناء حاجياتهم من تلك القمامات. أما الظاهرة الثانية فهي التعدي والسرقة الموصوفة في الليل والنهار عن طريق الاعتداءات بالأسلحة البيضاء أو التسلق إلى المنازل والمحلات التجارية كما وقع مؤخرا اعتداء على محل لبيع المجوهرات في وضح النهار ووسط المدينة الأمر الذي سبب إزعاجا وخوفا كبيرين لدى سكان مدينة مسعد ، أمام استفحال الظاهرة و تقاعس المسؤوليين المعنيين الذين ينتظرون منهم التدخل السريع لاسيما وأن عامل النظافة و تحسين المحيط تعد من أولويات وعود الوالي الجديد الذي وقف على نماذج من هاته الظواهر خلال زيارته المفاجئة للمدينة .