قال ناصر شادلي وإسماعيل العيساتي الذي تم تأهيلهما من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم أن ما يؤرق بالهما وقد يرسم الفارق على مستوى حسم الأمور باللعب نهائيا للمنتخب المغربي هي تظاهرة كأس أفريقيا للأمم التي تجرى بداية كل سنة وغالبا ما ساهمت في تضييع مكاسب اللاعبين المحترفين المنادى عليهم لمنتخب المغرب في الحفاظ على مكانتهم ضمن نواديهم.هذه التظاهرة المتزامنة عادة مع ذروة الدوريات الأوروبية وكذلك دخول عصبة الأبطال الأوروبية أدوارها الإقصائية الحاسمة وبالشكل الذي تلجأ معه الأندية الأوروبية لممارسة ضغطها إزاء اللاعبين الأفارقة، هي التي جعلت ناصر شادلي يتريث قبل إصدار حكم نهائي وقرار فاصل لغاية تحديد مصيره في الفترة المقبلة باختيار المنتخب الذي سيلعب له بين المغرب وبلجيكا.وارتباطا بموضوع استقطاب المحترفين المغاربة الجدد بمختلف الدوريات الأوروبية، قال إريك جيرتس مدرب منتخب الأسود أن المهدي كارسيلا لاعب ستاندار دولييج البلجيكي سيكون حاضرا في شهر فبراير القادم لمواجهة منتخب ليبيا بطنجة في مباراة ودية، كما ستشمل الدعوة وجوها جديدة من قبل (إسماعيل العيساتي لاعب فيتس أرنهايم الهولندي، نورالدين أمرابط مهاجم أيندهوفن الهولندي، كريم آيت فانا وعبد الحميد الكوثري لاعبا مونبولييه الفرنسي، نعيم أعراب مدافع شارلوروا البلجيكي وسعيد بوطاهر لاعب نادي سرقسطة الإسباني (