يستأنف اليوم الأحد الأساتذة ومهنيو قطاع التعليم التربوي المنضوين تحت جناح نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الإيانباف" إضرابهم، وسيكون إضراب هذه المرة متجدد آليا كل أسبوع، ويأتي هذا في الوقت الذي ستنطلق فيه مديرية التربية في امتحانات الرسم، والفنون التشكيلية، والموسيقى ابتداء من هذا الأربعاء. وذكرت نقابة "الإيانباف" أن إضرابها لن يتوقف في حال ما إذا رفضت الوصاية الحوار مع الإتحاد، من أجل تجميد القانون الأساسي الجديد، حيث يطالب "الإيانباف" باستحداث رتب جديدة، على اعتبار أن القانون الجديد لم يقف عند تطلعات الأسرة التربوية بالنسبة لعمليات الإدماج، وأوضحت النقابة في بيان لها استلمت الوطني نسخة منه، أن مواد القانون الجديد ستحدث فتنة في القطاع، بوادرها بدأت تظهر سيما وان الوسط التعليمي على مشارف الامتحانات المصيرية، حيث هددت مختلف الفئات المتضررة من القانون بما فيها معلمو الإبتدائيات، والطور المتوسط وموظفي مديرية التربية والعمال المنضويين تحت لواء الفرع النقابي للأسلاك المشتركة، ونظار التعليم الثانوي هددوا بمقاطعة الامتحانات، علما أن "الإيانباف" دخلت الأسبوع الفارط ليومين في إضراب، ونجح بنسبة 65 بالمائة. هذا ولم تتدخل لحد الساعة فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ للدعوة إلى وقف الإضراب، رغم حساسية فترة الامتحانات المصيرية لتلاميذ نهاية التعليم الابتدائي والمتوسط.