معاناة حوش مونجو بموزاية في البليدة يعيش سكان حوش مونجو ببلدية موزاية غرب ولاية البليدة على وقع مأساة حقيقية نتيجة المشاكل التي نغصت حياتهم اليومية جراء عدم أخذ المسؤولين المحليين لمطالب سكان الحوش يبعد عن وسط مدينة موزاية، الدخول إليه ليس كالخروج منه، يوميات البؤس والحرمان تتقاسمها العائلات خلال السنوات الأخيرة، لم يكن بوسع العائلات القاطنة بالحي سوى البوح بما يختلج القلب اليوم راح يسرد سكان الحوش معاناتهم في مقدمتها مشكل تراكم النفايات المنزلية التي تشوه المنظر العام للحوش بإعتبار أن أغلب الأراضي المتواجدة عبر إقليم مدينة موزاية فلاحية، كما نتج عن تراكم النفايات إنتشار الروائح الكريهة ، كما طرح السكان أيضا مشكل إنعدام قنوات الصرف الصحي مما أجبر السكان على حفر العفن أو ما يعرف بالمطمورات للتخلص من مياه الصرف الصحي مما يهدد صحتهم، ضف إلى ذلك الربط العشوائي للكهرباء فهم عرضة لخطر التكهرب الدائم على حد تعبيرهم، وفي سياق متصل يعاني أولياء التلاميذ من مشكل النقل المدرسي مما أدى بأبنائهم إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام إلى جانب النهوض المبكر على الساعة الخامسة صباحا قصد الإلتحاق بمقاعد الدراسة الأمر الذي سيؤثر سلبا على مشوارهم الدراسي، هذا وقد حرم العديد من الأولياء بناتهم من الدراسة جراء الظروف القاهرة والصعبة، بالمقابل تشكو العديد من العائلات القاطنة بحوش مونجو إنعدام التوصيل بشبكة الإنارة العمومية وكذا خطر الحوادث الجسمانية وهذا كابوس يؤرق حياتهم خصوصا لدى كبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة. يطرح السكان مشكل إهتراء الطرقات داخل الحوش حيث يجد مستعمليها صعوبة للوصول إلى مساكنهم بفعل الحفر التي تمتلىء بمياه الأمطار شتاء والغبار صيفا ما يشكل مظهرا من مظاهر غياب الحركة التنموية داخل الحوش يفتقر للعديد من المرافق الضرورية، وفي سياق ذي صلة يعمد السكان إلى نقل المرضى إلى العيادة المتعددة الخدمات بوسط مدينة موزاية فهم مجبرون على دفع مبالغ إضافية حفاظا على حياتهم خصوصا إذا ما تعلق الأمر بوضع النسوة لمواليدهن خلال الفترة الليلية التي تتميز بالظلام الدامس بفعل غياب الإنارة العمومية. تجدر الإشارة إلى مطالبة سكان حوش مونجو السلطات المحلية على راسها المجلس الشعبي البلدي لمدينة موزاية التدخل العاجل لتسجيل مشاريع تنموية من شأنها رفع الغبن عنهم مستقبلا. محفوظ . ش