أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن توصيات مجموعة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول دارفور، تعتبر "فرصة حقيقية يتعيّن على الحكومة السودانية والحركات المتمردة اغتنامها قصد تسوية هذه الأزمة في جوهرها وبشكل دائم". وقال الرئيس بوتفليقة، أول أمس الخميس، في خطاب ألقاه نيابة عنه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل في أبوجا أمام مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، أن "مشاركتهما بنية صادقة في تطبيق هذه التوصيات، تعد حاسمة من أجل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في السودان ومحيطه المباشر". وأوضح أن " تبدو سديدة ومن شأنها أن تترجم بالمصادقة على خارطة طريق تحدد السبل والوسائل الأكثر ملائمة قصد التوصل إلى السلم والمصالحة في دارفور". وأكد في هذا الصدد أن "إفريقيا تنتظر شرعيا قفزة حقيقية من قبل المجتمع الدولي لمساعدة السلطات الانتقالية على خوض مساري إعادة تأسيس الدولة الصومالية وإعادة البناء الوطني". وبشأن الوضع في غينيا، أكد الرئيس بوتفليقة دعم الجزائر للجهود الإفريقية المبذولة في إطار الإتحاد الإفريقي وضمن المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، قصد تسوية نهائية للأزمة الغينية على أساس العودة إلى النظام الدستوري.