عمدت عائلات متضررة ببلدية الضلعة بولاية أم البواقي أول أمس إلى إخلاء مساكنها المأجورة التي انتهت مدة إيجارها، إلى جانب مجموعة أخرى تقيم بمساكن من الطوب تعود الحقبة الإستعمارية، والإقامة غصبا عنها وإرادتها في أكشاك الرئيس إلى أجل غير مسمى. وتضيف مصادرنا أن الحالة المزرية لهذه العائلات الست التي تعد أزيد من عشرين فردا قد دفعت بهم إلى شن عملية الاقتحام ولفت انتباه السلطات المحلية بدائرة الضلعة والولاية على حد سواء لأن السيل قد بلغ الزبى خاصة وأنهم قد ملوا من الوعود الجوفاء الداعية إلى اسكانهم ولعقد من الزمن لكن دون جدوى على الرغم من علمهم بعملية إسكان في غضون الأيام القليلة القادمة، ويحوزون على ملفات شأنهم في ذلك شأن المئات من طالبي السكن ببلدية تشهد نموا ديموغرافيا محسوسا لأزيد من 40 ألف نسمة والمفارقة أن الحصة السكنية لهذه البلدية ضئيلة جدا ولا تواكب التطلعات حسب ما أشار إليه مسؤولون منتخبون بهذه البلدية وهم يعاينون وضعية العائلات المقتحمة وقد إلتزموا بإيجاد الحلول الناجعة لها في انتظار إستكمال لجنة الدائرة المختصة في دراسة وتوزيع السكن، قبل أن يوصوا المقتحمين بإعادة النظر في قرار لإقتحام وإخلاء المحلات المهنية تمهيدا لممارسة مستفيديها لأنشطتهم المهنية.