توقيف برلماني رفقة مومسات وفتاة قاصر تمكنت عناصر الشرطة القضائية المتنقلة التابعة لأمن دائرة شراقة في حدود الواحدة صباحا ليلة الأربعاء إلى الخميس من توقيف أحد أعضاء المجلس الشعبي الوطني المتنخب عن ولاية عنابة برفقة 5 بائعات للهوى من بينهن قاصر، بإحدى الشقق التي يؤجرها ممثل الشعب بعمارة بأحد أحياء بلدية شراقة بالجزائر العاصمة. وأكدت مصادر موثوقة ل "اليوم" أن النائب القي عليه القبض وهو في جلسة حميمية مع مجموعة من المومسات المعروفات بسوابقهن العدلية رفقة سائقه الشخصي الذي كان يتولى على ما يبدو دور الحراسة. إلقاء القبض على ممثل الشعب وهو في حالة مخلة بالحياء جاءت بعد شكاوي عدّة لمصالح الأمن قدمها سكان العمارة التي كان المعني يؤجرها منذ انتخابه عضوا بالبرلمان "ليُشرع للشعب الجزائري"، مجموعة نُقلت لمحافظة الأمن بحي "شاطوناف" أين تم الاستماع إليها وتحرير محاضر خاصة، حيث حوّلت 4 فتيات بالغات إلى محافظة امن الجزائر العاصمة، بينما لا يزال سائق البرلماني والفتاة القاصر بمركز الأمن بشاطوناف في انتظار تقديم الجميع يوم غد الأحد إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة المختصة إقليميا، بينما تم إطلاق سراح نائب الشعب لتمتعه بالحصانة البرلمانية التي ستُرفع عنه دون شك خلال الأيام القليلة القادمة في حال ثبوت التهم عليه وعلى رأسها تحويل بيت إلى وكر للدعارة. وحسب ذات المصدر فإن إحدى الفتيات التي القي عليها القبض مطلوبة لدى العدالة وصدر في حقها أمر بالتوقيف، كما تساءل مصدرنا عن شرعية تواجد سائق إحدى الشركات الصناعية الهامة بعنابة رفقة النائب بالرغم من أن هذا الأخير لم تعد تربطه أي علاقة مهنية مع الشركة المعنية منذ انتخابه ممثلا للشعب خلال الانتخابات النيابية السابقة. والسؤال الذي يبقى مطروحا هل سترفع الحصانة البرلمانية على بعض النواب الذين أساءوا للأمة قبل إساءتهم لإحدى هيئات التشريع بالجزائر، أم أن أصحاب الجاه والنفوذ سيكونون مرّة أخرى حجرة عثرة في طريق تطبيق القانون وبالتالي إرساء قواعد الحق وإعادة هيبة الدولة التي ينشدها المواطن الجزائري الذي انتخب يوما على مثل هؤلاء؟ "قضية للمتابعة"