صنفت المحطة القديمة لتوليد الكهرباء بالفحم الحجري ببشار كتراث صناعي بالولاية تمهيدا لاقتراح تصنيفها على المستوى الوطني. وتقع هذه المحطة المنجزة في أواسط القرن 20 بالحي الحالي بشار الجديد وهي تمتد على مساحة عدة آلاف من الأمتار المربعة. وتضم المحطة علاوة على المبنى الكبير الذي يحتوي على تجهيزات خاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية معدات ولواحق أخرى ذات أهمية تاريخية وثقافية. وأوضح مدير الثقافة أن تصنيف هذه المحطة كتراث صناعي بالولاية يهدف أيضا إلى حمايتها من مختلف أعمال النهب والتخريب التي قد تطال مختلف مرافقها التي تشكل مصدرا للمعرفة التاريخية والعلمية للصناعة سيما الطاقوية منها على مستوى الجنوب والوطن بوجه عام. وأشارت مديرية الثقافة ببشار إلى أنه سيتم في المستقبل القيام بعمليات مماثلة تشمل مجموع معدات وتجهيزات مناجم الفحم الحجري القديمة بالقنادسة التي شرع في استغلالها بدءا من سنة 1917.