بصالح دعا إلى وجود مخطط استراتيجي جاد لاسترجاع الكفاءات أكد حميد بصالح، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، خلال لقائه الأسبوعي مع إطاراته على خلفية المتابعة التقنية لمشروع الجزائر الالكترونية 2013، على إتمام جدولة المشروع قبل نهاية المخطط الخماسي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عيد العزيز بوتفليقة. وأعلن بصالح أمس في بيان تحصلت "اليوم" على نسخة منه، عن إجراءات جديدة، قال إنها ستعمل على الإسهام في إعداد إستراتيجية جديدة تمكن الجزائر من إنشاء مجتمع المعلومات، وكذلك اقتصاد مبني على المعلومات، من خلال إدخال واعتماد تكنولوجيات الإعلام والاتصال في جميع المجالات، منها الإدارة والمجال المالي والاقتصادي، خاصة في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني، والغاية من وراء هذا- يشير الوزير- تحسين وضعية المواطن في استعمال هذه التكنولوجيات والتقنيات لتحسين ظروف المعيشة. وفي ذات البيان، تحدث الوزير عن سبعة محاور جد هامة قال إنها ستدفع بالقطاع إلى مجرى آخر- على حد قوله- مشددا في حديثه إلى تسريع عملية استعمال هذه التكنولوجيات من الحاسوب والانترنت زيادة إلى ترقية الاقتصاد وتحسين الهياكل فيما يخص قطاع الاتصالات السلكي واللاسلكي لإعداد اتصالات جديدة فيما يخص الهاتف النقال للجيل الثالث والرابع. كما تناول المحور الرابع -حسب ذات البيان- ترقية الموارد البشرية على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعلى مستوى التكوين المهني، فمن غير الممكن – قال الوزير - الحديث عن مجتمع المعلومات بدون دعم البحث العلمي وتكوين الكفاءات الموجودة في الجامعات ومراكز البحث وإنشاء شبكة وطنية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال تضم في قالبها مراكز البحث ومخابر البحث وكذلك المؤسسات الصغيرة. وتضمن المحور السادس تشديد الحوار للتسريع في إنشاء مرصد وطني لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي أعلن عنه بصالح خلال خرجته الأخيرة بالمدينة الجديدة "سيدي عبد الله" التكنولوجية. وأضاف البيان أن المحور الأخير جعل له الوزير إطارا قانونيا وتشريعيا ليوضع على السكة رسميا. كما تطرق الوزير في حديثه مع إطاراته - حسب البيان- إلى محاولة إدراج آلية جدية للتقليل من هجرة الأدمغة واسترجاع على الأقل ربع عدد الأساتذة المهاجرين "35 ألف أستاذ" ونحو "5 آلاف إطار" بالخارج للاستفادة من خبراتهم في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.