قال إن تقارير البياطرة كانت إيجابية مناقصة لإنشاء ثلاثة مذابح بالجزائر ستطلف قريبا أقر وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، أن تقارير بعثة الأطباء البيطريين الجزائريين الى السودان في المدة الأخيرة كانت إيجابية، مضيفا أن المصالح البيطرية بين البلدين في إتصال دائم ومستمر، حيث دعا الوزير إلى الابتعاد عن التأويلات وترك الأمور الادارية تأخذ مجراها الطبيعي. وقال، أمس، المسؤول الأول لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية في ندوة صحفية على هامش الطبعة العاشرة للصالون الدولي لتربية الحيوانات والعتاد الفلاحي"سيبسا" المنظمة بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، إن هناك محاولة لتسييس المعاملات التجاري فيما يتعلق بعملية استيراد اللحوم الحمراء من السودان، مؤكدا بأن الاتصالات الجارية بين المصالح البيطرية الجزائرية ونظيرتها السودانية عبارة عن اجراءات عادية ومعمول بها مع سائر المنظمات الدولية التي تتعامل مع الجزائر، وهي الإجراءات نفسها التي اعتمدتها البلاد في مجال الاستيراد مع كل من أمريكا اللاتينية ودول آسيا. وفي نفس السياق قال الوزير بصريح العبارة: " دعوا المصالح البيطرية تقوم بدورها بعيدا عن التأويلات". وفيما يتعلق بأسعار اللحوم المستوردة، أكد الوزير أن هذه الأخيرة يتحكم فيها المتعاملون في الميدان وكشف في هذا الشان عن مشروع قانون تقدمت به وزارة التجارة مؤخرا لمناقشته على مستوى مجلس الوزراء يتضمن الطرق والوسائل الكفيلة بضبط ومراقبة السوق، وهذا حتى لا يكون هناك تجاوزات من طرف التجار من جهة وحماية القدرة الشرائية للمواطن من جهة أخرى، ولم يفوت الوزير الفرصة للحديث عن مناقصة سيتم إطلاقها في الأيام القليلة القادمة تخص مشروع إنجاز ثلاثة مذابح كبيرة على مستوى التراب الوطني، والتي من شأنها أن تساهم بدورها في ضبط أسعار اللحوم وتوفير هذه المادة بالسوق الوطنية. من جهة أخرى، كشف الوزير بن عيسى عن اتفاقيات سيتم ابرامها مع الجيش الشعبي الوطني تتضمن اقتناء طائرات صغيرة الحجم من قبل وزارة الفلاحة وهذا لاستغلالهافي عملية حماية الغابات وحماية مختلف المنتوجات الفلاحية. وعن عملية تخزين القمح، خاصة وأن الجزائر لم تقدم بعد على تصدير منتجها الاول من مادة القمح، طمأن الوزير كل الفاعلين في القطاع بأن الدولة لديها القدرات اللازمة لتخزين منتجات الموسم القادم ل 2010، مشيرا إلى جانب ذلك فإن الفلاحين المؤمنين الذين تضررت محاصيلهم بفعل الأمطار المتساقطة مؤخرا والتي تضمنت في بعض المناطق سقوط حجارة سيستفيدون من تعويضات على جملة الخسائر التي تكبدوها، داعيا الفلاحين غير المؤمنين إلى انتهاج سياسة التأمين و اغتنام الفرصة لتفادي تضرر منتجاتهم مستقبلا.