أثنى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية ورجال "الباتريوت" الذين أكد لهم، على لسان رئيس الجمهورية، أن "حقهم لن يضيع". ذكر، أمس، أحمد أويحيى، لدى تنشطيه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية بالبيّض، بالمحنة التي مرت بها الجزائر خلال فترة التسعينيات والتي تجنّد لها المجاهدون بحمل السلاح مرة ثانية لحماية رموز الدولة الجزائرية حيث وعند تطرقه لتبعات تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أكد الأمين العام للارندي أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يخلف وعده مع الجزائريين". وقال وهو يخاطب الحضور "كفانا دماء، كفانا دموعا، حان الوقت للتعمير وأن يشمر الجزائريون على سواعدهم لتحقيق الإزدهار". وأوضح أويحيى في هذا الصدد أن "الرئيس بوتفليقة قام بالواجب وأوفى بالنذر ولم يخلف عهده مع الجزائريين وهو ما يدعونا للوقوف معه لأجل تكملة المسيرة لتحقيق النمو والإزدهار". وأبرز الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "حنكة الرئيس في استرجاع الأمن والطمأنينة إلى نفوس الجزائريين"، حيث عاد كما قال السلم واسترد الجزائري عزته وكرامته من خلال التخلص من المديونية الخارجية. وأشار من جهة أخرى، إلى أنه "لا ينكر الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الأخيرة إلا جاحد"، مبرزا انه في ظرف 10 سنوات تم بناء 17 ألف بيت بالبيض وإيصال الغاز ل 21 ألف عائلة وإنجاز المطار وبناء 21 مؤسسة تربوية وسد بريزينة واستكمال طريق بريزينة متليلي. كما فنّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن يكون متخوفا من المقاطعة، بل التخوف كما قال هو من الإتكالية، حيث دعا الحضور إلى التوجه يوم 9 أفريل بقوة والتصويت لصالح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.