قرر الاتحاد الاوروبي اليوم تشديد الطوق حول الرئيس السوري بشار الأسد من خلال فرض عقوبات على زوجته اسماء وعلى ثلاثة اخرين من افراد اسرته بينهم والدته، وهؤلاء النساء الاربع جزء من مجموعة جديدة من 12 شخصا قرر وزراء خارجية دول الاتحاد ال27 المجتمعون في بروكسل منعهم من السفر الى اوروبا وتجميد ارصدتهم بسبب اشتراكهم في القمع او بسبب دعمهم للنظام، وبذلك يرتفع عدد الافراد الخاضعين للعقوبات الاوروبية الى 126 وعدد الشركات الى 41 بعد اضافة شركتين نفطيتين، وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ان القمع بلغ مستويات من العنف لا يمكن السكوت عليها على الاطلاق ويجب ان يتوقف فورا، وقرارات اليوم تهدف الى اضعاف موارد النظام وقدرته على شن حملته القمعية الوحشية، ومن المقرر نشر اسماء الافراد والكيانات المستهدفة بالعقوبات السبت في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي لتصبح بعد ذلك سارية المفعول، وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ من المهم تشديد الطوق دبلوماسيا واقتصاديا" على النظام السوري، واكد ان السلطات السورية ما زالت تتصرف بشكل دموي لا يمكن قبوله على الاطلاق، واعتبر نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي من جانبه ان حاشية الرئيس السوري يجب ان تشعر بالضغوط التي يعاني منها النظام، ويخضع الرئيس بشار الاسد بالفعل لعقوبات يفرضها عليه الاتحاد الاوروبي منذ ماي 2011 الا ان زوجته ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته لم يكونوا مشمولين بها حتى الان، واوضح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان هذه العقوبات بمثابة اشارة قوية جدا لكل اعضاء النظام بضرورة وقف القتل والعنف فورا، واضاف انها الطريقة الوحيدة لمنع البلد من الانزلاق الى حرب اهلية طائفية عواقبها ستكون مدمرة، وكانت اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري التي ترتدي احذية وثيابا لكبار مصممي الازياء تعتبر لوقت طويل "الوجه البراق للديكاتورية.