السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. سيدتي نور صدقيني لا القنوط ولا اليأس اللذان جعلاني أراسلك، وإنما ثقتي فيك وفي القراء الأفاضل هي التي شجعتني لفعل ذلك وإفراغ ما في يخالج قلبي.أحمد الله كثيراً وأشكره، فأنا متيقنة بأن الزواج هو رزق مكتوب ومقدر على الإنسان، كما أنه لا مفر منه.أنا امرأة لطالما عشت راضية بما قسم لي ربي، أفنيت عمري في طاعة الله وخدمة عائلتي، لا أنكر أنه لم يتقدم لخطبتي أحد، لكن في كل مرّة يكون ثمة سبب يعرقل سير الأمور، وغالباً ما يكون مشكل السكن هو الذي يحول دون إتمام مراسيم الزواج.. ولأجل كل هذا، ضحيت كثيراً وتمكنت أخيراً من كسب بيت واسع خاص بي، وكل هذا بفضل الله.سيدتي نور، وبالرغم من حصولي على مأوى إلى جانب تمتعي بالصحة، كما أنني والحمد لله على قدر من الأخلاق والجمال، إلا أنني أفتقد الاستقرار الذي هو حلم كل امرأة، أملها تأسيس عائلة وتهتم بها، وتشعر من خلالها بالمسؤولية الحقيقية.ومن هذا الباب سيدتي، أوجه ندائي لقراء جريدتي الغراء، وأخبرهم بأنني أبلغ من العمر 47 سنة، لكنني أبدو أقل من سني بكثير، من عائلة محترمة، أقدر الحياة الزوجية، وأقدس الروابط العائلية، ربة بيت ممتازة ومسؤولة، أرغب في بناء بيت الحلال إلى جانب زوج صالح، حنون ومتفهم، لا أشترط فيه سوى النية الخالصة والجدية اللازمة. أريده عاملا مستقرا، سنه ما بين 49 و55 سنة، وأعده بأن أكون له السند والرفيق الحسن، لا مانع لدي أن يكون أرمل أو مطلقا ولديه أولاد.ملاحظة: لكل من يهمه أمر هذه السيدة ما عليه سوى الاتصال على 3800/ 3801/ 3802 للحصول على رقمها.