السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد: سيدتي نور، أنا فتاة سطايفية في الخامسة والعشرين من العمر. معاناتي أكبر بكثير من قدرة استيعابي لها، لذلك قررت أن أقاسمك همومي، وأنا أدرك مسبقا أنك الوحيدة من بإمكانها مساعدتي بعد الله تعالى. سيدتي نور، لقد توقفت حياتي يوم علمت أنني لست ككل النساء، فأنا عاقر وليس باستطاعتي تحقيق حلم الأمومة الذي يُعتبر غاية كل امرأة تطمح إلى الاستقرار وتكوين أسرة. نعم، لا يمكنني أن أحقق ذلك، لأن الفحوص الطبية أكدت الأمر، فبعد أن ذهبت إلى المتخصصة في الأمراض النسائية من أجل غرض آخر اكتشفت الطامة الكبرى. أنا فتاة جميلة ومتخلقة، الكل يشهد ويمدح خصالي الحميدة، التي لن تشفع لي عند أي رجل ينشد الاستقرار، فمن يا ترى بإمكانه تفهّم وضعي والأخذ بيدي إلى بر الأمان؟ من، يا ترى، باستطاعته الزواج بي وأنا بهذه الصفة؟ أملي الوحيد أن ثمة رجالا لديهم حالات خاصة يناسبهم الزواج من امرأة مثلي، لذلك فأنا أوجه النداء لواحد من هؤلاء ليكون شريكا لحياتي، وأعده بأنني سأحقق له السعادة دون حساب، فقط أشترط أن يكون أرمل أو مطلقا لا يتعدى سنه الأربعين. مريم/ سطيف لمن يهمه أمر مريم رقم هاتفها بحوزتنا، للحصول عليه اتصلوا بنا على الأرقام الآتية، 3800، 3801، 3802.