اعلن الرئيس المالي امادو توماني توري الذي اطاح به انقلاب عسكري في 22 مارس، لوكالة فرانس برس اليوم انه حاليا في باماكو و ليس اسيرا، واكد رئيس مالي الذي لم يعرف شيئا عن مصيره منذ الانقلاب الذي نفذه عسكريون في 22 ، في محادثة هاتفية مع صحافي في وكالة فرانس برس انا في باماكو، وشكرا لله ان عائلتي وانا في صحة جيدة، وردا على سؤال حول مكان تواجده حاليا، قال هل الامر مهم ما تجدر معرفته هو انني لست اسيرا، واضاف اتابع بالطبع ما يحدث، واتمنى من كل قلبي ان ينتصر السلام والديموقراطية في مالي، ليست لدي اقوال اضافية في الوقت الراهن ومنذ اكثر من اسبوع ومصير توري مجهول حيث لم يكن مكانه معروفا او ان كان معتقلا لدى الانقلابيين او بحماية الجنود الموالين له، واكد رئيس السلطة الانقلابية الكابتن امادو سانوغو ان توري في صحة جيدة و في امان من دون تفاصيل اضافية، و اعلنت الخارجية الفرنسية أمس ان سفير فرنسا في باماكو كريستيان روييه تمكن من الاتصال بالرئيس توري هاتفيا الذي طمأنه على نفسه، لكن الوزارة رفضت الادلاء بأي تعليق كما اعلن رئيس ساحل العاج الحسن وتارا انه تحادث صباح امس مع توري لكنه لم يكشف عن مكانه.