تعقد المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قمة جديدة اليوم الخميس في العاصمة الإيفوارية أبيدجان حول الازمة السياسية بمالي والتي ولدها انقلاب ال 22 مارس الماضي. وذكرت تقارير اعلامية ان أركان حرب الدول الأعضاء بالإيكواس سيجتمعون خلال هذه القمة لبحث نشر قوات عسكرية إقليمية والتي يمكن أن يصل عددها إلى 3000 جندي. وأضافت التقارير ان القمة الأولى الطارئة للايكواس التي عقدت في 27 مارس الماضي في أبيدجان هددت الانقلابيين في باماكو (عاصمة مالي) بفرض عقوبات. وبعد مرور 48 ساعة عقدت قمة مصغرة في القصر الرئاسي بأبيدجان لزيادة الضغوط . وتعد قمة ايكواس اليوم حول مالي الثانية التي تعقد في بحر اسبوع حيث عقدت الأولى يوم الاثنين الماضي (4 أبريل الجاري) في العاصمة السنغالية داكار والتي قررت فرض حظر على مالي. وكان المجلس العسكري بمالي قد أرسل غداة هذه القمة وفدا إلى العاصمة النيجيرية أبوجا حيث التقى رئيس كوت ديفوار الحسن أواتارا وزير خارجية نيجيريا مرتين. ووفقا لبعض المصادر فإن الانقلابيين يرغبون في التفاوض حول خروج مشرف ولكن قادة الايكواس مصرون على مواقفهم ويطالبون بالرحيل الفوري لمنفذي الانقلاب في مالي.