تمت اليوم الاثنين خلال الأيام الاورومغاربية ال6 للاتصال الإشهاري المنظمة بالجزائر إلى الدعوة لإنشاء سلطة ضبط لسوق الإشهار في الجزائر. و أكد المدير العام لوكالة "ر.ح الدولية للاتصال" رشيد حساس أن سلطة ضبط قطاع الإشهار في الجزائر هي الوحيدة التي يمكن أن يكون لها مع مرور الوقت تأثير هيكلي على القطاع. و أوضح أن هيئة المراقبة هذه ستمكن من القيام بتنظيم أحسن و ضبط أحسن لسوق الإشهار. و أضاف أن "ضبط النشاط هو جعله أكثر شفافية و أطرافه الفاعلة أكثر استحقاق و أكثر احتراما و تنظيمه هو تمكين تحديد الأطراف الفاعلة التي تتطور فيه. و هذا سيمكن -كما قال- من تشجيع تشاور مستمر في صالح تطوير النشاط في سياق مصالح المتعاملين و المعلنين و المستهلكين". و اعتبر حساس من جهة أخرى أن الإشهار بذاته "مجال لتشغيل النخبة" بما انه يوفر مناصب شغل هامة للطلبة المكونين في هذا المجال. و دعا من جهته السيد رضا بوخروفة مدير المنافسة بوزارة التجارة إلى وضع سلطة ضبط مشيرا من جهة أخرى إلى أن قانون إطار عام يسير نشاط الإشهار في طريق الإعداد. و ذكر أن إجراء قانون يؤطر ممارسة الإشهار التي تتطلب أخلاقيات مهنة للمتعاملين قصد حماية المستهلك. و ذكر أن القوانين الجزائرية الحالية تسير نشاط الإشهار على صعيد الشكل و المضمون لضمان الشفافية تجاه المستهلك حتى يقوم بالاختيار بكل وعيي. و خلال تطرقه إلى الإشهار الكاذب أشار إلى أن عدده محدود و أن القانون يقرر عقوبات ضد كل مقترف لهذه الأعمال.