ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقوم بإنشاء وكالة استخبارات جديدة ستركز على إيران والصين مع ابتعادها عن ساحات الحرب في العراق وأفغانستان.وقالت الصحيفة أن هذه الوكالة الجديدة ستستفيد من الوكالات الموجودة وتعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية لكشف التهديدات الكامنة.وقالت الصحيفة أن ضباطا من وكالة الاستخبارات يجمعون سرا معلومات خارج نطاق ساحات الحرب التقليدية والتحرك الأخير يرسخ التعاون بين البنتاغون سي آي ايه.ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع قوله انه يتوقع أن تتطور الوكالة الجديدة "من بضع مئات إلى عدة مئات" من العملاء في السنوات المقبلة.ورفض المسؤولون في النبتاغون الإجابة على الفور على أسئلة فرانس برس للحصول على مزيد من الإيضاحات .والإعلان عن تشكيل هذه الوكالة الجديدة يأتي بعد أسبوع من تعيين البنتاغون اللفتنانت جنرال مايكل فلين رئيسا للاستخبارات العسكرية.وتعيين فلين الذي انتقد بشدة الاستخبارات العسكرية عندما كان كبير ضباط الاستخبارات في أفغانستان في 2010، يعكس زيادة نفوذ القوات الخاصة في السنوات الماضية.وكانت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة مسؤولة عن مقتل عدد كبير من المتمردين في العراق وأفغانستان في السنوات الماضية ونفذت أيضا العملية التي أفضت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل عام في باكستان.