حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيادة مزعجة في الهجمات بالقنابل في سوريا، معتبراً أن فرص تفادي حربٍ أهلية شاملة ضئيلة.وفي حديثه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قال بان: "لا مهرب من الواقع الذي نراه كل يوم.. مدنيون أبرياء يموتون وجنود الحكومة والمدرعات الثقيلة في شوارع المدن وأعداد متزايدة من الاعتقالات واتهامات بتعذيب وحشي وتصعيد مخيف لاستخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع وغيرها من القنابل في أرجاء البلاد".واعتبر بان أنه "يتعين على الحكومة وجميع عناصر المعارضة أن يدركوا أن لديهم نافذة ضيقة لوقف العنف وفرصة محدودة لإيجاد منفذ لحوار سياسي بين الحكومة وأولئك الذين يسعون إلى التغيير إذا لم تقتنص هذه الفرصة فإنني أخشى أن يتحقق ما حذر منه كوفي عنان، حرب أهلية شاملة ستكون لها آثار كارثية على سوريا وفي أرجاء المنطقة".وتطرق بان كي مون أيضا إلى انفجار كبير استهدف سيارات كانت في حراسة مراقبين للأمم المتحدة في محافظة درعا أمس الأربعاء، ما أدى إلى إصابة 8 حراس سوريين، ولم يتضح من المسؤول عن التفجير.ومردداً تعليقات أدلى بها في وقت سابق الميجر جنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا قال بان إن "الهجوم غير مقبول وهو مثال لما يقاسيه الشعب السوري"، مضيفاً أنه ينذر بالمزيد من التصعيد للعنف.