رفضت محكمة بريطانية مساء يوم الاثنين ، الإفراج بكفالة مالية عن الداعية الإسلامي المتشدد "أبو قتادة"، ما يعني بقاءه في السجن حتى أكتوبر المقبل، موعد النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به للحيلولة دون ترحيله إلى الأردن.وقال القاضي الذي أصدر الحكم إن الإفراج عن "أبو قتادة" خلال دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تستضيفها لندن هذا الصيف سيكون أمرا "إشكاليا بصورة استثنائية".وقد أعربت وزارة الداخلية البريطانية عن سعادتها بالحكم، واصفة "أبو قتادة" بأنه "رجل خطر".وقضى المتشدد الإسلامي أكثر من 7 سنوات قيد الحبس أو الاعتقال المنزلي، وهو محتجز الآن في سجن ذي إجراءات أمنية مشددة.وتقول وزارة الداخلية البريطانية إن "أبو قتادة" ما زال يمثل خطرا على الأمن القومي، وإنها ستظل عن موقفها في رفض أي طلب للإفراج عنه بكفالة.وكانت الداخلية البريطانية قد بدأت إجراءات ترحيل "أبو قتادة" في أبريل/نيسان الماضي، عندما حصلت على ضمانات من الأردن بأنه لن يتعرض للتعذيب لإجباره على الاعتراف. تجدر الإشارة إلى أن "أبو قتادة" واسمه الحقيقي عمر محمود عثمان (مواطن أردني من أصل فلسطيني) يواجه في بلاده تهما بالتورط في نشاط إرهابي وتدبير تفجيرات.