التقى الرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي اليوم الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل غداة لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسط تساؤلات حول السياسية الجديدة التي سينتهجها مرسي تجاه الفلسطينيين.وقال مشعل بعد اللقاء أن مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين التي خرجت حماس من عباءتها، أعرب عن دعمه قطاع غزه الذي تحكمه حماس.وأكد مشعل في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن "الرئيس محمد مرسي أكد دعم مصر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الأمر الذي يؤكد بدء عهد جديد للتعامل بين مصر والقضية الفلسطينية".وحاصرت إسرائيل ومصر جزئيا قطاع غزة منذ 2007 بعد استيلاء حماس القوة على السلطة في القطاع وطردها حركة حماس التي يترأسها عباس منه.وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي إطاحته ثورة شعبية العام الماضي خفف الحصار في العام 2010 إلا انه لم يسمح بنقل البضائع عبر معبر رفح الذي يربط بين مصر وقطاع غزة.وفي ظل حكم مبارك حاولت مصر التوسط بين حماس وفتح لإبرام مصالحة بينهما إلا أن جهودها لم تثمر وتبادل الطرفان الاتهام بالمسؤولية عن فشل التوافق الوطني.وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك شعور لدى الحركة بأن "الرئاسة في مصر تقف على مسافة واحدة من فتح وحماس". وأضاف "لا نتهم النظام السابق ولكن لاشك أن الرئاسة المصرية اليوم تقف على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية".وأكد مشعل أن مرسي "سيحدد قريبا" موعد لقاء ثلاثي معه ومع الرئيس الفلسطيني "لدفع عملية المصالحة" الفلسطينية.