قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثى إن حملة "بادر" لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تواصل مرحلتها الثانية بنجاح.ودعا أبناء الشعب الفلسطينى إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التى تستخدم أرباحها لدعم التوسع الاستيطانى وقتل الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من حملة بادر تشمل زيارة المحال التجارية لحث الفلسطينيين والتجار على مقاطعة البضائع الإسرائيلية.ولفت أن تخفيض استهلاك 10% من المنتجات الإسرائيلية يخلق 150 ألف فرصة عمل للعاطلين عن العمل، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يدعم شعب تحت الاحتلال من يحتله من خلال شراء منتجاته مطالبا بدعم المنتج الوطني والعزوف عن شراء منتجات الاحتلال.وأوضح أن الحملة التى يتم تنفيذها خلال شهر رمضان تستهدف بشكل خاص المنتجات الغذائية لشركات (شتراوس) و(تنوفا) و(سبرنج) الإسرائيلية، وأشار إلى أن إسرائيل تبيع سنويا بقيمة تزيد على أربعة مليارات دولار من البضائع فى الأراضى الفلسطينية، معتبرا أن الهدف من حملة المقاطعة هو تعديل ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطينى.ودعا البرغوثى، إلى تبنى إستراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم الصمود الفلسطينى واستنهاض أوسع لحركة تضامن دولى وإعادة النظر فى السياسات الاقتصادية وجعلها تركز على إنهاء البطالة ودعم المناطق المستهدفة بالاستيطان وجدار الفصل.