ما زالت روسيا تعارض الاعتراف الدولي بكوسوفو واصفة الاقليم الصربي السابق بانه شبه دولة ليس لها اي وجود شرعي، فيما يحتفل الغربيون بحصول كوسوفو على سيادتها مع نهاية مهمة المراقبة الدولية.وردت موسكو بذلك على اعلان مجموعة التوجيه حول كوسوفو اليوم انتهاء مهمة المراقبة التي تقوم بها في كوسوفو مما يفتح الطريق لان يمارس الاقليم الصربي السابق ذي الغالبية الالبانية سيادته الكاملة ، وصرحت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا كما نقلت عنها وكالة الانباء الروسية انترفاكس، ان نظرا لان مجموعة المراقبة الدولية لا تتمتع بوضع معترف به عالميا فاننا ننطلق من مبدأ انه بمعزل عن قرارها، تبقى كوسوفو شبه دولة ليس لها وجود قانوني على الصعيد الدولي ، وقد رفضت روسيا التي يزورها الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش اليوم لاجراء محادثات في سوتشي جنوب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الدوم بشكل قاطع اي شرعية لاعلان استقلال كوسوفو.وقالت الناطقة باسم الدبلوماسية الروسية ان مجموعة التوجيه المزعومة تتألف من دول اعترفت بجمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد ، واضافت ان هذه المجموعة شكلت لدعم تنفيذ خطة اتيساري والمقترحات التي تقدم بها الرئيس الفنلندي الاسبق لتسوية مشكلة كوسوفو وهو ما لم يوافق عليه مجلس الامن الدولي.