أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني اليوم الخميس، ان الجزائر طالما أكدت انه من "المشروع" استعمال جميع الوسائل "بما فيها القوة" للقضاء على الجماعات الإرهابية و ما يرتبط بها من الجريمة المنظمة العابرة للاوطان في منطقة الساحل و انها "ليست فقط مع الكل سياسي".كما أوضح الناطق الرسمي في تصريح لواج "هناك توجه في الاونة الاخيرة نحو تفسير الموقف الجزائري بشكل مبسط مع اغفال بعض العناصر الهامة من تصورنا و جعله بكل بساطة يتعارض مع موقف بعض الشركاء في المنطقة".و أضاف بلاني ان "الجزائر -و عكس ما يقال- ليست كليا مع الكل سياسي و قد أكدنا على الدوام بانه يحق اللجوء إلى جميع الوسائل بما في ذلك القوة من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية و ما يرتبط بها من الجريمة المنظمة العابرة للاوطان في منطقة الساحل".وقال في هذا الصدد "تعرفون جيدا ان الجزائر التي طالما عانت الامرين من تلك الظاهرتين لا يمكنها ان تتساهل أبدا او تبدي اية لامبالاة في هذا المجال".و أبرز في هذا الخصوص اننا "نعتبر بالمقابل ان استعمال القوة يجب ان يتم بتبصر من أجل تجنب اي خلط او غموض بين سكان شمال مالي الذين لهم مطالب مشروعة و الجماعات الإرهابية و تجار المخدرات الذين يجب ان يكونوا الهدف الاول لكونهم مصدر الخطر الذي يهدد المنطقة.