قال محامون إن محكمة تونسية قضت بسجن أبو أيوب القيادي البارز في تنظيم انصار الشريعة لمدة عام بتهمة التحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية الشهر الماضي وهو أول حكم في هذه القضية التي اعتبرت اختبارا للعلاقات مع واشنطن. هاجم سلفيون الشهر الماضي مقر السفارة الأمريكية في تونس احتجاجا على فيلم يسيء إلي الإسلام انتج في الولاياتالمتحدة. وخلف الهجوم أربعة قتلى وعشرات الجرحى.وعقب الهجوم اعتقلت السلطات التونسية 144 سلفيا من بينهم أبو أيوب. وقال رفيق الغاق محامي أبو أيوب "القاضي قرر سجنه عاما بتهمة التحريض على العنف.. هذا القرار جائر وفيه عدة إخلالات شكلية.. سنذهب للاستئناف." وإدانة أبو أيوب هي الأولى فيما يتصل بالهجوم على السفارة الأمريكية ومن المرجح ان ترضي واشنطن التي طلبت الشهر الماضي من تونس تقديم مهاجمي سفارتها إلي القضاء لكنها تعهدت بمواصلة دعم الانتقال الديمقراطي في تونس. واتهم زعيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين -المعروف أيضا باسم أبو عياض- الحكومة الإسلامية في تونس أمس الثلاثاء بأنها بيدق في يد الغرب مطالبا إياها بالإفراج الفوري عن السلفيين المعتقلين عقب أحداث السفارة.