قالت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكىأ اليوم الخميس، إنها ستعقد جلسات فى نوفمبر بشأن قضايا الأمن والمخابرات، التى أثارتها هجمات 11 سبتمبر على منشآت أمريكية فى ليبيا.وقالت اللجنة، فى بيان، إنها ستعقد أولا جلسة مغلقة يوم 15 نوفمبر بشأن الهجمات، التى وقعت فى مدينة بنغازى، عندما يعود أعضاء الكونجرس للعمل بعد انتخابات الرئاسة وانتخابات الكونجرس، التى ستجرى فى السادس من نوفمبر.. وقالت اللجنة التى يهيمن عليها الديمقراطيون إن جلسات إضافية ستعقد بعد ذلك.وقال بعض الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ، إنه ينبغى أن تعقد اللجنة جلسات علنية بشأن الرد على الهجمات، التى قتل فيها السفير الأمريكى لدى ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين.وقالت اللجنة، التى ترأسها عضوة مجلس الشيوخ، ديان فينستاين، إنها تلقت إفادات ووثائق مرتبطة بالهجمات.وأضافت أن النواحى التى يجرى التحقيق فيها تشمل كيف تم التعامل مع معلومات المخابرات الأمريكية والمعلومات الخاصة بالتهديد، التى تتعلق بليبيا ودول أخرى فى الشرق الأوسط قبل 11 سبتمبر ومتى وكيف نشرت مثل هذه المعلومات وكيف تعاملت وكالات الحكومة مع المعلومات.وستفحص اللجنة أيضًا معلومات الحكومة الأمريكية بشأن ما حدث أثناء الهجمات، ومن الذى يعتقد أنه المسئول عنها، وما الذى تفعله الولاياتالمتحدة لتعقب ومحاسبة مرتكبيها.وقالت اللجنة، إنها ستفحص أيضًا الأمن فى منشآت وزارة الخارجية والمنشآت الأمريكية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحديد ما إذا كانت الإجراءات الحالية كافية.وستبحث أيضًا ما إذا كانت وكالات المخابرات الأمريكية تحصل على تمويل كاف ويعمل بها أشخاص يتمتعون بمهارات مناسبة للعمل بطريقة ملائمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأصبح الرد على هجمات 11 سبتمبر فى ليبيا قضية فى حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأشار منتقدو الرئيس باراك أوباما الجمهوريون إلى أن طريقة تعامل الإدارة مع الحادث تثير تساؤلات بشأن مصداقيتها وكفاءتها رغم أن أوباما ومؤيديه الديمقراطيين يشيدون بنجاحه فى حملته ضد متشددين إسلاميين، والتى شملت قتل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.