حذرت روسيا اليوم الجمعة من عواقب ضم جورجيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مندوب روسيا الدائم لدى الحلف الكسندر جروشكو إن "أية خطوة لضم جورجيا إلى الناتو ستؤدي إلى عواقب وخيمة على العلاقات بين روسيا والناتو وعلى الأمن الأوروبي". وأكد انه "لا يمكن أن تتراجع روسيا التي تعهدت بحماية استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن موقفها بسبب تقرب جورجيا من الناتو". وجددت روسيا أمس استعدادها لاستئناف الحوار مع جورجيا مشترطة في ذلك إعتراف تبليسي بسيادة ابخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أنه "يعتبر حلف شمال الأطلسي أثرا متبقيا من الحرب الباردة ولا يرى مبررا لاستمراره كحلف عسكري". وبدأ التعاون بين جورجيا والناتو منذ عام 1994 عندما انضمت جورجيا لبرنامج "الشركة من أجل السلام" , ودخلت جورجيا في شراكة منفردة مع الناتو في عام 2004 بعد قيام "ثورة الورود" , وقرر وزراء خارجية دول الناتو في عام 2006 بدء "الحوار المكثف" مع جورجيا بشأن انتسابها إلى عضوية الحلف كما أكد رؤساء دول الناتو في عام 2008 إمكانية أن تصبح جورجيا عضوا في الحلف.